05 نوفمبر 2025
تسجيلأتحدث تحت هذا العنوان عن وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف مسمياتها.. هي بالفعل شكّلت إعلاماً جديداً نافس وسائل الإعلام بكل أشكاله.. حيث لم تعد هذه الوسائل مجرد مصدر للأخبار أو الترفيه أو التواصل بل إنها أصبحت تساهم بشكل كبير في صياغة الآراء والثقافات بكل تياراتها واتجاهاتها. هذه الشبكة الضخمة جعلت اليوم، هذا العالم بابا مفتوحا لتناقل كل الأخبار وتبادل الثقافات وهنا تبرز دور هذه الوسائل في إبراز ثقافات الشعوب وتراثها وهويتها فاستخدام هذه الوسائل لغرض تعزيز الهوية والتراث والثقافة الشعبية ونشرها وإيصالها للآخرين ليس بالأمر الصعب لأننا في دولة تعتز بتراثها وثقافتها الشعبية وتحتفل بها كأجمل ما تركه الزمن وكأروع الكنوز التي تملكها لذا يجب أن ننتبه إلى استخدام وسائل التواصل كأقوى وسيلة للتواصل مع الآخرين عبر تراثنا وهويتنا.. أفرح كثيراً عندما أرى تغطيات أستاذي وزميلي صالح غريب لمختلف الفعاليات المحلية عبر وسائل التواصل فهو يساهم بشكل كبير في إيصال صورة رائعة عن هوية الوطن وثقافته وتراثه وأبو أحمد من الأسماء النشطة وبقوة في هذا المجال ويبرز نشاطه وتألقه على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء الفعاليات المختلفة بتعليقاته الجميلة والصور المنتقاة من قلب الحدث أولا بأول، إنه يستحق أجمل تحية على هذا الجهد الذي هو امتداد لجهوده الأخرى الأدبية والإعلامية لحفظ التراث وتوثيقه وشرحه للجميع هذا النموذج الرائع في استخدام هذه الوسائل لنقل صورتنا وهويتنا للعالم.. جميل أن يتكرر وأن يستخدم الكل حسابه في إبراز صورة تراثنا ونقل ثقافتنا للآخرين فالأنشطة قائمة دوما ومجال التصوير خصب والمادة كريمة ومعطاءة ومتواجدة بكل الألوان وكأنها لوحات شعبية تحكي حكاية الأرض والإنسان.. لذا حان الآن دورنا لنبرز عبر الإعلام الجديد هذه الحكاية.