09 نوفمبر 2025
تسجيلبرزت بصورة غير طبيعية في السنوات الأخيرة أصبحت حديث الرأي العام حتى اتخذتها بعض الدول الغربية ككيان قائم له قوانينه وشرائعه وحقوقه وفرضية احترامهم من مبدأ الحرية الشخصية في الممارسة والتغيير والتحويل، لتتزين مجمعاتهم وشوارعهم بشعاراتهم، انهم الجنس الثالث «المثلية «. المصطلح المعارض لشريعتنا الاسلامية يمثلون قوم لوط الذين ذكرهم الله في كتابه ( كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ). حقا انهم قوم سوء وفسق في تصرفاتهم وأشكالهم وغريزتهم الجنسية وحركاتهم ولباسهم وحين تراهم العين يشعر الانسان بالاشمئزاز والتقزز منهم، أشبه بالحيوان الذي سقط عقله في ملوثات الجنس، يمارسها كيف يشاء وأين يشاء ومتى شاء لا حياء ولا خجل، استعراض في اللبس والحركات والتصرفات الذكر كالأنثى والانثى كالذكر لا اختلاف ولا تمييز ولا خوف، الطامة الكبرى حين تبرز تلك الظاهرة السيئة القذرة في مجتمعاتنا العربية والاسلامية وهي تدرك حرمتهم، وحرمة وجودهم وكذلك الخليجية وأمام رؤي الحكومات والأفراد، والترويج عنهم حتى انتشرت شعاراتهم والوانهم بطريقة غير مباشرة في المجمعات التجارية والمؤسسات وألعاب الأطفال. والملابس والحلويات وغيرها،، ليس هناك استنكار إلا ما رحم الله، وليس هناك استشعار بتأثيرهم على الأجيال القادمة الذين ينقصهم الوعي الفكري والديني ومدى وعيهم بحرمته في الدين، والأدهى الممارسة الجنسية عند الاختلاء والانفراد في الاوكار البعيدة عن الرقابة الرجل مع الرجل والمرأة مع المرأة، لذلك حسنا فعلته دولة الكويت حين كشفت عن تعليمات صارمة وحازمة بتنظيف البلاد من الشاذين جنسيا لما تسببه ممارستهم من تفشٍ للأمراض في المجتمع، فرحلت أكثر من 3000 متشبه بالنساء، وتبين أغلبهم من الجاليات الآسيوية الذين يقدمون خدماتهم المشبوهة داخل بعض مراكز ومعاهد المساج، بالاضافة الى الحضور للمنازل، ومحاسبة الشركات التي تستقدمهم. …. ودولنا الخليجية غير محصنّة من انتشارهم، وجميعها لا تخلو من هؤلاء بنسب رقمية متفاوتة حسب التقبل وحسب قوانين الدولة باعطاء تلك الفئة حقوقها بممارسة سلوكها، وفي ظل العولمة الثقافية والتأثير بثقافات الغير، وانتشار الجاليات الآسيوية والأفريقية والغربية على أراضيها باختلاف السلوكيات والعقائد، ومع كثرة الصالونات النسائية والرجالية الخاصة بالمساج باختلاف الجنسيات دون ضوابط، ووجود شركات متخصصة في استقدامهم كتجارة قائمة رائجة للجنسين، واستغلال تهافت المترددين عليها،، كما هي كثرة المدارس الغربية بمناهجها. المروجة لقبولهم كجنس له حريته، تتطلب مراقبة ومداهمة وتفتيشا، قبل أن نتباكى على اللبن المسكوب حين تزرع شوكتهم في خاصرتنا ويصعب اقتلاعها من أراضينا، طلاب مدرسة ابتدائية في ولاية لوس انجلوس قاموا بضرب مؤيدين للمثليين في المدرسة بسبب تنظيمهم لفعالية تروّج للمثلية باعتبار أفعالهم شاذة لا تنسجم مع الأسر وقيمها، كما هو الفلم الوثائقي الذي نشره «ايلون ماسك « الذي يحارب المثلية ويوجه الآباء. والامهات بمشاهدته، وتوعية أبنائهم وحمايتهم من هذا الدرن الخطير في مجتمعهم. وهذا الرئيس الأمريكي السابق «ترامب « كان له موقف سلبي مع المثلية يتماشى مع الفطرة الانسانية،» الله خلق ذكرا وأنثى « نحن شعوب شعارنا الدين الذي يرفض ويحرم تلك السلوكيات من التغيير والتحويل في الجنس البشري، يجب التصدي لتلك الظاهرة ومحاربة مروجيها « المثلية،» التي نخرت مجتمعاتنا، فجميع الأديان السماوية تحاربها باعتبارها خروجا عن الطبيعة الخلقية الانسانية، وعلينا المواجهة في اغلاق الأبواب التي تنفذ منها ثقافة المثلية في المجتمع، ومراقبة من يروج لها خلف ستار المناهج الغربية وبين أسوار الصالونات الخاصة بالمساج لتحصين المجتمع والمحافظة على استقامة كيانه الانساني وفق اطار ما نهى عنه وحرمه ديننا الاسلامي وهذا من مسئولية اصحاب الشأن، وأولياء الأمور في التحصين بالوعي والمراقبة لتنقية المجتمع من تواجدهم قبل أن تحل علينا العقوبة الإلهية.