11 نوفمبر 2025

تسجيل

أين الذوق

16 مايو 2016

يلاحظ أن بعض الجاليات.. اصبح الذوق عندهم " في الملابس " غير مهم..حيث تجد بعضهم في كل مكان.. دون الاحساس بشعور الآخرين " الرجال " حيث يكون " اللبس " في غير الحالات غير " محتشم " " الشورت القصير " حتى في المساجد..حيث اصبحت هذه العادة فى الملابس حتى اثناء اداء الصلاة.. اعتقادا منهم بان الملابس التي فوق الركبة.. ما فيها أى شيء.. والحقيقة ان الذوق العام والاحترام احيانا يختفي.. والبعض "ما يستحي".. قد يلبس شيئا يعتقد انه لائق عليه.. في كل مكان.. حتى في اداء الصلاة. بعضهم كما قلت انتشروا في كل مكان.. وهم يرون هذا "المزاج " في حين يتناسون عادات وتقاليد هذا البلد.. عيب انك تلبس ملابس فوق الركبة هم يقولون انها موضة..ومن متطلبات العصر وليس فيها اى حرج تتمشى في الاسواق والمجمعات التجارية.. لكن كما يقولون هذه حرية.. طيب الحرية ايضا تحتاج لشيء من التهذيب والذوق العام واحترام الاخرين.. وحينما تنسلخ هذه القيمة من الانسان ممكن يلبس اي شيء.. لا يهمه اى شيء.. وتصبح العملية " سايبة.. وقد يرى البعض ان منظرهم عندما تشوفهم.. في بعض الاماكن " منظرهم يكون مشمئزا لما يلبسونه.. الكثير منهم يريد ان يلبس " الشورت " أي شيء.. حتى لو كان " خارج الذوق شكل هذه الملابس القصيرة.في السابق.. كان الإنسان يخجل.. اذا لبس هذه الملابس القصيرة..وخرج من منزله.. او حتى وقف مع احد الاشخاص.. فهذا ليس من طبائع الناس في هذه البلاد. والآن اصبح كل من هب ودب.. يلبس ملابس.. يقال عنها انها حرية شخصية.. الحرية لها ذوق ولها اساس.. واحترام الاخرين.. ولا يمكن ان تكون هذه حرية التي يعتبرونها حرية شخصية.. لا اعتقد ان هذا البلد يمكن ان يتقبلها " لكونها حرية شخصية ".الجهة المسؤولة عليها المطالبة بسن تهذيب هذه الفوضى..لتكون هناك خطوة لهذا التهذيب في احترام الذوق العام.. واحترام الآخرين.. خصوصا ونحن في بلد اسلامي، فيجب ان يكون هناك حرص على احترام الذوق العام ". حتى يصبح السلوك العام.. حاضرا دون غياب ودون تشويه لصورة المجتمع " كونه مجتمعا متطورا.. لكن ليس بهذه الطريقة امام ممن يحاولون تشويه " صورة هذا المجتمع " لكونها كما يدعون " حرية شخصية. حتى انهم وصلوا اماكن العبادة..بدعوة الحرية الشخصية.. فاذا فقد الشخص الاحساس باحترام الاخرين.. سوف يفقد اشياء كثيرة.آخر كلام: قد لا يعجب البعض موضوع اليوم.. لكن هذه حقيقة.. لابد ألا نتركها " سايبة ".