12 نوفمبر 2025
تسجيلحينما تأخذ جانبا من مهام حياتك الى ساعات من الترفيه.. تكون قد صنعت لنفسك انطلاقة متمكنة لنواح التجديد.. حالات كثيرة "تنفعك" وتصبح انت في حاجتها اكثر مما ترفضها مسبقا.. فحياة الانسان تحتاج احيانا الى علاج روحي.. يعني تعالج نفسك بنفسك.. ضمن معدل معقول من الخروج من الروتين ومايحمل من متاعب نفسية التي قد تصبح احد المتغيرات في حياتك!!. هو التغير الذي يمكن حدوثه في اوقات معينة.. الخروج من المكان الى مكان آخر.. اكثر اريحية وانطلاقة تسعدك كإنسان تفتح امامه الابواب لتكون اكثر اقترابا من نفسك الى نفسك.. المهم الانسان مسؤول عن اعادة الحسابات مرة اخرى لترتيب الايام الى الافضل وهو يعمل على تعديل البرنامج اليومي الممل في كثير من الاحيان الى الافضل.. وهو تطلع انساني لابد منه!!. على الانسان متابعة مايفعله عبر جوانب حياته ونسبة التأثير والحصيلة النهائية للكثير من الجوانب الهامة التي تعطي بالتأهيل لبعض الملامح العودة من اخرى بشكل جديد.. متفتح ومتفاعل مع من حوله تكون لها جوانب مضيئة ترسم ملامح جميلة تؤكد له في كل مرة ان التغير لابد منه وحيث يعكس شكلا مغايرا مما كان في السابق من الايجابية!!. من العوامل الايجابية التي تدل على بلوغ الشخص الهدف.. وهو بالطبع ذلك الهدف الاسمى الحصول على درجة من التفوق والارتقاء خلال التفاعل في الحياة.. وهي الطريقة الجيدة التي تعطي الكثير من هذه الملامح وتزداد حلاوة اداء الخدمة بشكلها الصحيح.. حيث هذه الايجابية تمنح الانسان فرصة في التجديد والوصول الى هنا "دائرة الممكن"!!. الكثير من الناس ممن يحاولون الوصول لمثل هذه الاهداف نتيجة ملحة برغبة التجديد في العمل في البيت في الحياة العامة.. القصد من ذلك التجديد الوصول للاهداف الداعمة لتنشيط الذاكرة ورغبة الابتعاد عن اجواء الخمول مما قد يؤدي الى العطل في بعض الاوقات فتكون الخسارة كبيرة ولا نقبل ان يمنى الانسان بمثل هذه الخسارة التي تعطل الكثير من المصالح او توقف الكثير منها لفترة معينة!. في هذه الحياة كل الناس لهم طموحات.. وبالتأكيد تعرف بالضبط قيمتها.. هي مرحلة تحاول الفوز فيها خلال اعمال كثيرة.. الحياة الاجتماعية والاسرية والدينية والعملية.. وبالطبع لايتمنى الانسان من خلالها طعم الخسارة.. فالخسارة من خلال هذه الاعمدة الاهم في الحياة غالية.. غالية على كل انسان يعرف ضميره وامانته طول حياته!!!. آخر كلام: المحاولة الجيدة والطموحة تمنحك الكثير من الصور والعبر.. خلالها تستطيع ان تقيّم بين السراب والوهم والحقيقة!!.