08 نوفمبر 2025

تسجيل

كلنا لـ"الشرق" و"الشرق" لكم

16 مايو 2012

تربعت "الشرق" على عرش الصحافة العربية في احتفالية الدوري والكأس للعام الثاني على التوالي وتتألق "الشرق" كعادتها وتكتسح جوائز أفضل ملحق رياضي في أغلى الكؤوس، حيث واصلت جريدتنا الأم تميزها وحصدها كؤوس مختلف أنواع الأبواب الصحفية من منطلق رؤية الصحيفة حول المصداقية والموضوعية التي اعتبرناها أساس النجاح وكسب رضا القارئ العزيز الذي هو همنا الأول والأخير، فالشرق لكم ومنكم، فكلنا للشرق والشرق لكم والتفرد والحصد للجوائز ما هو إلا تأكيد على المصداقية التي نعتبرها مبدأنا وشعارنا في العمل الصحفي، وهناك سر قد لا يعلمه الكثيرون بأن روح العمل والتكاتف والتجانس وتغطية بعضنا للبعض وراء هذا التفوق الكبير وذلك سر نجاح الشرق الرياضي خلال توجهها وإستراتيجيتها المهنية.. وكلمة حق نقولها في دور الإدارة وعلى رأسهم الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير على دعمهم اللامحدود للقسم الرياضي بقيادة زميلنا بو زهران وعامر تيتاوي نائب رئيس القسم ومعاونيهما، فالجميع دون استثناء كان فريقا واحدا ووراء هذا النجاح الكبير الذي أثلج صدري ورغم بعد المسافة إلا أن الأعزاء جميعا لهم مكانة خاصة في قلبي سواء من أعرفهم أو من لم أتشرف بمعرفتي بهم حتى الآن، فالكل كانوا يمثلون وحدة مهنية صافية القلب، فلهم التحية والتهنئة. ● ورغم انتهاء أغلى الكؤوس لابد أن نبارك للبطل الفائز بالكأس الغالية التي نعتبرها تاريخية وفي مناسبة تسجل لحامل أغلى الكؤوس وفي يوم لا ينسى على مر تاريخ الكرة القطرية منذ انطلاقة المسابقة قبل أربعين عاما، حيث توج بطل قطر بعد حصوله على كأس القائد وراعي نهضة قطر الحديثة. انتهى العرس الكروي في ليلة تاريخية لن ينساها البطل لأغلى البطولات، فهنيئا لمن فاز وشكرا للقيادة السياسية حفظها الله التي ترعى وتهتم بهذا القطاع المهم في المجتمع فقد كانت ليلة ليست ككل الليالي واستمتع الحضور والمشاهدون في أمسية قطرية جديدة في نهاية موسم حافل. فقد طارت الطيور بأرزاقها وفاز من فاز وخسر من خسر وهبط من هبط فقد حان الوقت لكي تدرس كل الأندية وتقوم بعملية التقويم الحقيقي بعيدا عن العاطفة لكي نستفيد من الأخطاء والسلبيات التي مرت بها اللعبة، فقد أحسن اتحاد الكرة القطري وحدد أهدافه مبكرا لكي تستعد الأندية لانطلاقة جديدة، ورغم انتهاء الموسم الكروي في أروع مشهد، فإن الأنظار لن تبتعد عن الدوحة عاصمة الشرق الأوسط فهناك المزيد من المفاجآت والمبادرات.. فالمناسبة غير عادية ويسجل للرياضة القطرية مدى أهمية عنصر الشباب الذين يمثلون مكانة خاصة لدى قادتنا، فهم الثروة الحقيقية للدولة خاصة المجتهدين من أبنائنا. فمثل هذه الأحداث الرياضية تعطي دفعة قوية للأسرة الرياضية التي تنتظرها أحداث وبطولات كبرى في المستقبل القريب ولاشك أن الدعم القوي الذي يجده الشباب الرياضي من لدن الأمير ينبع من إيمانه العميق بأهمية دور هذا الجيل الذي نبني عليه الآمال والطموحات في مختلف المجالات والميادين، فقد جاءت ليلة مع الكأس غير عادية في مناسبة كروية لها وضعها الخاص لأن المسابقة عزيزة على الجميع. فقد تعودنا من قادتنا على الاهتمام بالرياضة ودعمهم المستمر وبالأخص كرة القدم التي تجد العناية المباشرة من أجل تطوير اللعبة التي حققت العديد من المكاسب المحلية والقارية والعالمية، حيث يعطون للقطاع الشبابي والرياضي جل اهتمامهم نظرا للدور المنتظر من أبناء حمد تجاه بلادهم في تقديم الصورة المشرفة والسمعة الطيبة لابن قطر في كل المناسبات الرياضية التي أصبحت اليوم لها بعدها الإستراتيجي بسبب أهمية الرياضة ودورها في تفعيل المجتمع كأداة أساسية تعتمد عليها الدول المتقدمة في آلية العمل وإبراز الوجه الحضاري لهذه الدول التي تتسابق من أجل الارتقاء وتحقيق الإنجازات. فالرياضة لم تعد مجرد لهو وتسلية، فقد تغير الوضع تماما وهذا ما نشعر به الآن من جميع الدول التي تؤمن بدور الرياضة في حياتها اليومية. ● إنه حقا نهائي الأحلام فقد أسعدنا الناديان وهما يلعبان في حدث هام وفي مناسبة يدخل فيها البطل التاريخ من أوسع أبوابه لأنها أربعينية المسابقة الأم حيث جمع اللقاء الكروي الفاصل بين فريقي السد والغرافة واستحقا شرف اللعب.. فالنهائي كان عبارة عن عيد كروي احتفلت به قطر وعقبال الأعياد الكروية. نبارك للبطل ونهنئ أسرة النادي على هذا الإنجاز الكبير والفوز بكأس بومشعل وألف مبروك.. والله من وراء القصد