12 نوفمبر 2025

تسجيل

عري المجمعات .. هل أصبح مسموحاً ؟

16 أبريل 2012

أول سؤال: هل أصبح مسموحاً بالعري في المجمعات؟ بعد السؤال الحكاية، رأيتها في المركز الذي أول حروف اسمه "كار".. وآخر حروف اسمه "رور" تمشي كما يقولون (بالهوت شورت) يعني بشورت يشبه لباس البحر، وللحقيقة كانت البنية محتشمة فقد ارتدت تحت (الشورت) جورباً شفافاً أسود يغطي ساقيها.. أيوه الحشمة مطلوبة، المهم أن يكون تحت الشورت جورباً لا يهم إن كان يشف ويصف المستور، المهم جورب والسلام، الفاجع أن البنية لم تكن من بلاد العم سام، ولا من الصين، ولا الفلبين، ولا من بلاد السيدة التي تقف شامخة ممسكة بمشعل الحرية، البنية كانت من إحدى الدول العربية، فكلامها في المحمول قال من أين هي، وكانت (الحلوة) تتحرك في المول ببساطة، على راحتها، خلفها قافلة تتبعها عن بعد، تتغامز، وتعلق، وتعاكس، وتحاول التحرش أما الجالسون على المقاهي فقد سددوا نظرهم الله يحفظه ناحية المتمايلة يمنة ويسرة بدلال لا تخطئه عين، وصل الأمر إلى محاولة تحرش من أحد الصناديد لكنها تابعت سيرها بعد أن صدته بنصف ابتسامة، تسير، وتقف، وتنحني، ولكم أن تتصوروا كم التعليقات، بينما ترمقها مشاعر الاشمئزاز والقرف وهي لا تبالي، البعض اجترأ وألقى في وجهها كلمة تأنيب وقد حازاها وهي لا حياة لمن تنادي وكأنها تقول للمعترضين على لباسها الفاضح (أنا حرة) ألبس ما أريد (واللي مش عاجبه يضرب راسه في أقرب طوفة) أنهت البنية تسوقها وخرجت يتبعها عطرها الفاخر ونظرات الاستهجان وكثير من النظرات الجائعة لعمالة مأزومة تشتهي الرائحات الغاديات، وقد أتاحت لهم الظروف متابعة البنية التي تمشي بين الخلق نصف عارية! السؤال: مسؤولية من نزول هذه الفتاة إلى الشارع بهذا الشكل الفاضح؟ الغريب أن يقول بعض المتفرنجين كل واحد حر يلبس ما يشاء! ونقول نعم حر لكن في بيته، وحجرة نومه، لكن أن تخرج البنت نصف عارية في مجتمع محافظ فهذا يحتاج إلى تأديب فوري، وزجر عاجل، ورسالة مستعجلة تقول لي (في بلدك البسي ما تشائين إن كان يناسبك هذا التهتك لكن في بلد له تقاليده وعاداته ومحيطه المحافظ احترمي نفسك، ولمي لحمك). •* * •الملاحظ غزو الشورت لملاعب التنس، والمطاعم، ومراكز التسوق وكأنه أمر عادي، هل تفشي ارتداء الشورت لغياب التنبيه أو للجهل بعادات البلد؟ أعجبني أن تقوم بعض المؤسسات والشركات الكبرى بتعيين أحد مسؤولي الموارد البشرية لعمل ندوات تعريفية عن الدولة والثقافة العربية، والعادات والتقاليد للملتحقين الجدد وعائلاتهم القادمة من الغرب أو الشرق حتى يتم التعامل المتسق مع مجتمع عربي مسلم مختلف عن المجتمعات التي جاءوا منها، التعريف بثقافة الدولة مهم جداً حتى لا نفاجأ (بالبكيني) في أي مكان تحت شعار (أنا حرة)!! •* * •سؤال لسعادة وزير الصحة: •الذين أجروا فحص ما قبل الزواج خارج قطر يعرفون كم يكلف، وبنفس الأجهزة لا اختلاف! السؤال: لماذا الفحص (إجباري) لغير القطريين؟ هل يتعلق الأمر بالاطمئنان على صحتهم الغالية؟ أم أن الأمر يتعلق بتسهيل استفادة بعض العيادات الخاصة من الرسوم المبالغ فيها جداً جداً جداً؟ وإذا كان الأمر للاطمئنان على صحة الغاليين المقبلين على الزواج من الأجانب، فلماذا لا نترك الأمر لاختيارهم وما يناسبهم؟ لماذا الإجبار على الفحص إذا كان المقبلون أنفسهم قد رضوا بعلل بعضهم البعض التي يعرفونها والتي لا يعرفونها، لماذا الإجبار على الكشف والأمر شخصي جداً، وكيف يقف شرط الفحص عائقاً لإتمام زواج شرعي حلله الله وارتضاه الطرفان؟ الأمر سعادة الوزير يحتاج إلى تفسير، خاصة بعدما وقر في قلب البعض أن الأمر فقط لجني الرسوم. •سؤال للسادة الأفاضل بحماية المستهلك: •بعد الشكر على مجهوداتكم المقدرة بضبط المخالفين، والمتربحين من جيوب الناس نقول إننا نلاحظ إعلانات متكررة لمراكز تسوق تشير إلى انخفاض أسعارها بصورة مذهلة، وربما تكونون قد لاحظتم الإعلان المتكرر لطماطم، وخيار، وبصل، وملفوف، وجزر، وبطاطا تتراوح أسعارها ما بين نصف ريال وريال وريالين! السؤال: لماذا ذلك الاختلاف الفج بين الأسعار المعلنة وأسعار مراكز أخرى؟ هل يعقل أن تبيع بعض المنافذ بالخسارة وتتنازل عن ربحها؟ أم أن الأسعار المعلن عنها هي المفروض أن تعمم في كل مراكز التسوق ولكن بعض المراكز تتجاهل السعر المعقول لتعظم أرباحها على حساب جيوب الناس التي تعبت من شكاوى الاستغلال؟ هذه الأسئلة لإدارة حماية المستهلك مع التحية. •شجون الوطن: •تونس ستتسلم قريباً ثرواتها التي هربها بن علي إلى 26 دولة، نسأل متى يتكلم الصندوق الأسود لتتسلم مصر المنهوب من أموالها المهربة؟ •مع ما نرى من تناحر، وتراشق، وضرب تحت الحزام، واستقتال على كرسي حكم مصر، وكذا الاستهتار بمنصب رئيس الدولة لم يعد يهمنا أن نعرف صاحب الوجه الجديد الذي سينقذ البلاد ويداوي جروح العباد خاصة عندما ترشح للرئاسة (مغني العنب) المطرب الشهير الذي ملأ مصر طولاً وعرضاً بهز ردفيه منافساً أعتى الراقصات، اطمئنوا خلاص (سعد الصغير) سيضبط كل أحوال مصر على الواحدة ونص، ولا عزاء للموجوعين! •طبقات فوق الهمس: •لاحظ سيشدك إلى الحق إنسان، وسيفرقك في خضم الباطل إنسان، سيدلك على الخير إنسان، وسيلقي بك إلى درب الشر إنسان، وفرق مذهل بين إنسان وإنسان! •في الأرض علاقات إنسانية باهرة تتقازم كل الكلمات عن وصفها، وفي الأرض علاقات إنسانية باهتة مهما كانت واجهتها براقة فهي لا تخرج عن الورد الصناعي، البلاستيك! •حب الأصدقاء الحقيقيين يحتوي في الشدة الأوجاع، ويجبر الكسور، ويداوي آلاماً تُعجز أحياناً الأطباء! في المرض لا يواسيك إلا قلب صديق، في الحزن لا يخفف عنك إلا قلب صديق، في المحن طوق نجاتك لا يلقيه لك إلا قلب صديق، في الألم لا يسري عنك إلا قلب صديق، الله ما أطيب قلب الصديق، إنه عطية الله لعبده، وكنز من كنوزه المستورة التي لا يعرف غناها إلا من تمتع بفيضها الضافي وحنانها البديع. •سهل جداً أن تصادف كل يوم كنزاً، صعب جداً أن تجد طوال عمرك صديقاً! •البعض يتصور أن تثبيط الناجحين يتم بكسرهم، وغاب عنهم أن فولاذ الصبر بالإيمان عصى على الكسر. •الباسقون كأشجار السنديان يعرفون أنهم عرضة لأحجار (الصغار) لكنهم في تأمل دائم لأفق السماء، ولا يحفلون بصغار يلعبون عند أقدامهم! •كلما قرأت زاوية (جعفر عباس) المنفرجة انفرجت أساريري وسرى عني بعض همي، مناسبة أن أهدي الكاتب الكبير تحية مع تكريمه. •أجمل ما سمعت من الوسط الإعلامي ما قالته الجميلة (نجوى إبراهيم) والذي أكدت فيه أن الإعلام الآن يسعى خلف (مين اللي يعرف يولعها) زمان كنا نشحن العواطف، والعقل، والحب، الآن نشحن بطارية العنف، والصراخ أصبح السمة الجاذبة للمشاهد! •الأيدي البيضاء تحب الآخرين. •الألم يصهرنا.. لكنه يعلمنا. •أحزانك صديقتي في قلبي.. رحم الله فقيدك وجعله بدر الدنيا والآخرة.