15 نوفمبر 2025

تسجيل

التطنيش.. والتهميش

16 مارس 2016

التطنيش جزء من فعاليات بعض المسؤولين حينما "لايروق له" سماع الرأي الآخر.. يحجب الرأي بتهميشه خارج دائرة الاهتمام او الاستماع.. معظم هؤلاء المسؤولين.. يشعر ان مركزه الوظيفي.. هو حاجز مانع لكل من يحاول اختراقه او سرقته.. الفكر المتواضع الضعيف.. حينما يلقي اللوم على الاخرين.. بأنهم لايفهمون سياسته في تحقيق النجاح بمستوى عال!!.في المدارس.. هناك الاصوات.. تتلاحق مع الكثير من الملاحظات في اطار الشكاوى.. تعني الحاجة لأن يكون المسؤول اقرب.. التواصل شبه مقطوع.. واذا كان هناك امل في شيء من القليل جدا من التواصل...يعني لمن يهمه الامر.. ان تكون هناك حالة.. الابتعاد.. والأذن من قطن وأذن اخرى من عجين... او انه لايرغب ان يفهم اسباب هذه المشاكل والمطالب.. وان يضع الحلول لها.. ايام قليلة وينتهي الموسم.. دون التفات لها.. سواء كان الطلبة او المدرسون او المدرسات.. والمستوى العام.. هو المهم في ذلك.. لكن تبقى المشاكل قائمة.. لتنتهي الفصول على ماهي عليه.. انما تكون الاجابة العامة "الروتين".. اصبروا.. انتظروا الخبير.. والخبير هو بالذات يحتاج لخبير آخر يعالج ما فيه من إفلاس وفشل مسبق!!.من لايرغب ان يسمع الرأي الاخر.. دائما هو في واد وصوت الاخرين في واد بمختلف المسافات.. وحتى سماع الصوت قد يكون يعاني من الضعف.. وهو حالة تكون يائسة.. تعيش طويلا على الجفاف.. وعدم الاهتمام.. وحتى القليل جدا من البحث عن مخارج.. يؤهلها ان تكون ناجعة.. انما يبقى الصوت "مبحوح" لا احد هناك يسمع الا في الوقت "الضائع"!!.كثيرة هي القضايا التي تتجمد.. في حالة من الضعف والاهمال والتطنيش.. في حالة العجز او الكسل او عدم الاهتمام يدعون "مالنا علاقة بأحد".. في حقيقة الامر هذه ليست حالة احد لكنها مصلحة عامة.. تحتاج الى الكثير من التعاون والتكاتف.. والعمل بهمة الضمير والامانة وكما يكون الاخلاص اهم الدعائم في البحث عن الحلول الممكنة من اجل المصلحة العامة من اجل ان يكون التواصل اقرب مما هو حاليا.. حتى تكون النتائج ايجابية.. تعكس الجانب المهم في القضاء على المشاكل الادارية التي تضعف الحياة العملية وتكون لها عائقا باستمرار لفترة طويلة من الوقت!!آخر كلام: صاحب التطنيش.. وردة فعل التهميش.. بالتأكيد هو في المنصب لن يستمر ولن يعيش