14 نوفمبر 2025
تسجيلحينما يصبح الحديث متشعبا ببن اختلافات الرأي وسلوك الآخر.. تهيمن المبالغة على كل مايحدث حولك.. فتترك علامات فارغة امام هذه المواقف.. نتيجة سلوك وعقدة مسبقة لحالات فاشلة.. لتبقى المسألة معلقة.. وحتى لاتكون لها مخرجا في الخلاص من مساحة واهمة.. حيث البعض يظنه واقعا من السهل وباستطاعة اي شخص فك العقدة.. في الجانب الآخر.. هناك من يرفض وبإصرار اعتقاد جزء لـــ"حالة خاصة" لا احد يتدخل فيها!!. الكثير من المشاكل تحدث.. وتتكرر وتتطور.. للاسف هناك من يعشقون نشوة الفرجة.. رغم انها تسبب الكثير من تعقيد الحال.. مهما كان حجمها.. تبقى ترسباتها متشعبة مستديمة تتفرع منها صور معقدة حيث يكون بعضها متشددا.. صلبا.. ليس لديه سوى "رأي واحد" لاغيره.. ولايسمح لوجهات اخرى بمحاولة التغيير لحلول مناسبة!!هذه العقدة.. تتسلل لحياة الكثير من الناس.. حيث تصبح حجر عثرة.. ليس لها فكاك في وقت قريب.. قد يجوز بعد فترة من الزمن يكون لها عنوان نتيجة انعكاس مؤثر.. بما تحمله من سلبيات.. البعض ينظر كــ علامة قائمة من "الاحباط" حتى تصل لعلاقات "باردة" يائسة لاتعني احدا نحوها للاهتمام بها!!الكلام ناتج من سالفة طويلة.. تقاطعات من ثرثرة لجانب قاتم.. تبقى الحكايات.. صغيرة او كبيرة.. بكل ابعادها واشكالها نموذجا غير حضاري فهو معطل ضد كل شيء..بالذات حينما يرغب الاخرون القيام بالاصلاح نتيجة حصيلة افساد الاخر.. هناك من يتبنى صورة لاتتلاءم والواقع باعتباره جزءا من هروب يتقبله البعض ليكون منهجا مسيئا من سيرة حياتهم!!الخسارة فيما بعد.. بعد شكوى البعض من الندامة.. يصبح لهم شعار متأخر وهم يعملون على سياسة النعامة التي تدفن رأسها حتى لايظهر وجهها على حقيقته للاشياء بواقعيتها.. اسلوب قد يظن البعض انه وسيلة ناجحة ضد المستحيل.. او انه تحولات تقهر المواجهة.. وربما جزء لرغبة الدخول لبحور الوهم.. يظنون انها مجاديف تمكنهم من الوصول لبر الامان من خلال صناعة كذبة بيضاء كما يسمونها في تزوير الواقع!!هل الانسان يسير كما يريد او انه يسير كما ترغب الاوهام.. سقوط لكل خطوة معكوسة دون ان يحسب الاصلاح والفساد بتكهنات غير واقعية.. وقد يحسبها خطوة جاذبة يعتقد انها تدر عليه مكاسب خيالية.. دون احتساب شر الاخطاء.. وأنها دعوة لوسيلة موجعة لضياع آخر!!آخر كلام: في حياة البعض سلسلة من تجارب فاشلة.. ليس لها قناعة.. إنما هي حالة من حماقة لايتعلم منها.. سوى أنه يزيد الطين بلّة!!