12 نوفمبر 2025

تسجيل

أشياء

16 فبراير 2016

كل الأشياء تدور، والأشياء التي كانت تعيش على أمل "بكرة" للأسف تصاب بانتكاسة والكثير من المواجع والوسواس والوهم الذي يكسر ظهرك في أكثر الأحيان!، قد تكون ليس ضدك وليس معك وليس من حقك أن تأخذها بأي طريقة كانت!.وأنت أمام أسباب مجهولة تتوقف مبهورا ترتبك، تحسب حسابات غير دقيقة وغير متوقعة، أسئلة باهتة، ما تعرف كيف صار وليش صار، الكثير من المشاهد ما تقدر توصل لها، ربما تخفيك حقيقتها وأنت لازم "تكون" فاهم وتكون ذكي تعرف الشاردة والواردة، خصوصا إذا لك الرغبة تعيش "مبسوط دون قلق" حتى تعرف ما يدور حولك من المتغيرات!.إذا ركضت في الشارع في اتجاه معين، قد تجد مسارات مختلفة، عليك أن تعكس السير أمامك "مواقف" خارج الخدمة، وإذا كنت خارج الخدمة، ربما تصادفك الكثير من المتاعب الصعبة والمواقف "التي تنرفز أعصابك" حتى تضعك في حيرة ماذا تفعل، إضافة إلى "ردة الفعل" السلبية، والتي تجدها حسابات مختلفة، وصعبة ولها ثمن!.التمادي في كل الأحوال يعكس الضرر إلى شكل من أشكال "اليد الباردة" حين تفعل أشياء غير مسموحة وتجاوزات كثيرة ضد القانون، ليس لها إحساس "الفعل" إنما صاحبها يعرف ماذا يريد وماذا يفعل وبأي طريقة وكذلك الأسلوب، دون خوف أو ذمة أو تراجع، قد يحسبها فتحيق حلما يمكن أن تكون له "فرصة ثمينة في تحديد" النتيجة مع خيبة الأمل في استغلال الفرص الخارجة من الرقابة وانكسار الذمة التي تحول بين هذا وذاك لتصبح الحالة عادية جدا، يقف من يراقبها ومن يتابعها ومن يعيش عليها، وهناك من يحسب لها ألف حساب!.ويمكن أشياء تظهر صور ملامحها بوضوح، وقد كانت في السابق من الأمور التي كانت في حكم "أسرار" قد تطلع ريحتها، والذي كان خبرا بفلوس يصير فجأة ببلاش، ما صار أي حاجة خلف الستار وليس هناك "ثابلة السر" أنت تعرف من كان معاك وتعرف من كان ضدك، بس بعد ما يحول "اسمك" السابق، والسباق ليس ملكا خاصا ملاحق كثيرة، تقدر تقول وتقدر تروح "بصمت" أو تغني يا ويلي!.آخر كلام: في أشياء كثيرة، البعض لم يحسب لها حسابا، طلعت عليه أغلى من بيع السوق!.