12 نوفمبر 2025

تسجيل

العقدة

16 فبراير 2015

سالفة تجر سالفة .. والوقت يعلمك كيف تقدر تبني حياتك ومستقبلك .. لكن إذا كانت الأجواء متغيرة .. متعثرة بالتأكيد لن تعرف موعد هبوب العاصفة .. عليك الابتعاد عنها حتى لاتضيع معاها .. والثقة حينما لاتكون متوازنة.. تضعك بين حسابات معقدة من " التوهان " حتى الضياع .. بعد فقدان الكثير من أجمل الأمنيات والأحلام .. فتصبح حياتك مليئة من " الارتباك " تتورط ضمن لعبة " الزمن" بطلها انسان " مايستاهل منك " حتى الشفقة .. ولا تتأسف على ضياعه !!.التجارب في بعض الأحيان تعلم الانسان ..لكن البعض يعشق الحياة داخل مستنقع " الأمنيات " المنتهية صلاحيتها ..غريقا داخل " دوائر الشك " حين يرفض العودة ليتعرف نفسه .. وفي اعتقاده لايجوز للاخرين بقايا سعة لتطوير حياتهم .. فيبقى كآبة حياة ألف سنة للوراء .. فقط يمني نفسه انه يملك مالايملكه الاخرون ..من خلال شخصية مهزوزة .. لايحاول ان يكسب تجارب أخرى قد يفيق من سبات طويل .. ربما يستفيد منها !!.البعض "ودهّم " البقاء أسرى التناقضات حيث تتجدد حالتهم المكسورة .. وان الاخرين لايتبعونه ولاينتمون اليه .. لايسمعون رأيه .. في داخله شعور بالنقص .. لايهم مايقولون عنه انه " معقد " انه .. عايش زمن " الجاهلية " يريد فقط ان يكون .. ولايرغب ان يكون للاخرين دور في حياته .. مشكلة البعض اذا " اصبحوا " شيئا مهما في المجتمع .. تغيروا في ثوان .. لايهمهم كيف تغيروا ... وعلى اي منهج يسيرون عليه حتى لوكانت حياتهم جملة من الاخطاء يرتكبونها متعمدين!!... كل مايقولونه صحيح .. ومايقول غيرهم غلط !!. الكثير من الناس أصبحوا كأنهم " صورة مقلوبة " يجمعهم " برواز " اختلاف في السلوك العام .. وهم يعيشون كــــ عالة .. وبالرغم من ذلك يرغبون ان يكون الاخرون "مثلهم" دون ترتيب وتهذيب لحياتهم .. لايشعرون بإحساس الناس .. لذا فان الاخرين لايشعرون بهم .. لااحترام ولاتقدير .. اذا كان هم " عالة " .. قد يفسرها الناس على انهم "علّة" .. فتصبح لغة التفاهم صعبة .. ليس لها حل سوى في اخر العالم !!. حينما يكون "هو وغيره" من سكان آخر العالم ..في حقيقتهم لايملكون الا " الفراغ " الفراغ عند البعض يعمل " عمايله "مما يسبب احراجات كثيرة في حياتهم .. حتى تتسع رقعة فقدان علاقتهم بالاخرين .. يتذكرونهم بالشر لا بالخير .. حسابات معقدة .. لااحد معهم .. هي سلسلة من التناقضات في حياتهم الاسرية والعامة !! حتى تصبح معهم الحياة لاتطاق !!. آخر كلام : العقدة في حياة البعض لاتصنع شخصا يشعر بوجود الاخرين في حياته وكيانه سوى " الامر والطاعة " !!.