14 نوفمبر 2025
تسجيلمجلس التعاون الخليجي هو البيت الذي يجمعنا مهما كانت التحديات السعودية على شفا حفرة ودول الحصار باتت تحتضر بعد انكشاف أمرها " ترامب " يلوّح بعقوبات اقتصادية شديدة في قادم الأيام بسبب " خاشقجي " نعم.. "سبحان من يمهل ولا يهمل ".. كما تقول الحكمة الشعبية الشائعة. لان " كل ظالم وله نهاية ".. فمن كان بالأمس يتآمر على أهل الخليج ووحدة الصف ويزرع الفتن والافتراءات المضللة ضد الدول البريئة نجده اليوم بعد كل تلك الأباطيل ينال عقابه الشديد. وإن من كانت " كعبة المضيوم " لا يمكن لها إلا أن تكون دولة شريفة.. لأنها مؤمنة بالقدر الذي كتب عليها.. بحلوه ومره.. بخيره وشره.. حيث إن الله عز وجل لم يتخل عن عباده في وقت المحن..ودول الحصار التي قادت مؤامراتها المكشوفة ضد دولة قطر سعت لتحقيق عدة أطماع باتت حقيقية وليست عملية وهمية. المتاجرة بدم الشرفاء بالأمس استمعنا جميعا لحديث الرئيس الأمريكي " ترامب " عندما أعلن عن عقوباته الاقتصادية والسياسية المتوقعة على من قتل الكاتب والصحفي السعودي – إذا ثبتت رواية قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في تركيا – وهو ما يؤكد على ان المجرم لابد من تقديمه الى العدالة الدولية لتأديبه عاجلا أو اجلا. غياب الجبير وظهور الفيصل ولعل غياب عادل الجبير وزير الخارجية السعودي عن مشهد اختفاء خاشقجي، يثير العديد من التساؤلات في الشارعين الدبلوماسي الإقليميوالدولي..لان ارسال الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة لتركيا لا يشير إلا بحالة من الارتباك السياسي والتخبط في اتخاذ القرار السعودي غيرالمدروس من قبل دولة متهالكة وغير مستقرة في هذه الأيام. مطالب بوحدة الخليج وفي نفس السياق التضامني مع اختفاء خاشقجي.. نجد العديد من الاصوات في دول المنطقة تنادي بانزال العقوبات الصارمة بالقتلة مهما كانتجنسيتهم.. وفي الوقت تتمنى فيه هذه الاصوات في ان تكون المسألة من باب " رب ضارة نافعة ".. فالوحدة بين دول الخليج باتت مطلوبة.. لان حصار قطر أثبت فشله ولم يكن منطقيا. وحان الاوان لاعادة الهيبة للم الصف الخليجي وتوحيد الكلمة لاجل ان يكون مجلس التعاون الخليجي القوة الضاربة القادمة بين دول الخليج من جديد. كلمة أخيرة العالم كله يضغط على السعودية. لانها اصبحت ضليعة في هذه اللحظة التاريخية بقتل نفس بريئة بلا أي ذنب.. وتشير الأنباء الى أن التغييرات داخل " أسرة آل سعود " السعودية قادمة وباتت وشيكة بكل تأكيد وبطريقة سلسة، من اجل الحفاظ على أمن المملكة كما كانت في السابق رائدة للوحدة العربية ووحدة دول مجلس التعاون أولا.. دون شك في ذلك. [email protected]