12 نوفمبر 2025
تسجيلالاختيار الخطأ.. القراءة الخطأ.. الطريق الخطأ.. معان كبيرة لا حدود لها.. وربما تفتح للإنسان افقا واسعا.. لتضع الجوانب غير الواضحة ربما تكون مطلوبة في اكثر الأحيان والتي من المفترض ان لا تكون.. وهي عارضة وغير صحية.. لها مواجع متفرقة ومواجهة معينة.. والمحاولة في عدم تكرار مثل هذه الاخطاء التي تشبه "عثرة" على طريق الإنسان..!!. الحياة الطبيعية تحتاج دائما "الى فكرة الاصلاح" لجوانب حياته.. ليكون الانسان قادرا على وضوح الرؤية حتى لا تكون هناك عثرات في حياة البشر.. حينما يكون الاختيار الصح بطبيعة الحال له "تفاعل حميد".. لتتلاشى بعض الافكار السيئة نتيجة روح عاطلة مخيبة للآمال التي لا تكون في صالح الناس، وهو مؤشر يدعونا الى ان يكون الاختيار "دقيقا" حتى لا تكون متعبة فيما بعد عنوان طريق الحياة!!. ربما الثقة المفرطة هي احد الاسباب المباشرة لهذه المشكلة التي تخدع البعض.. والتي تؤدي الى الاسراع لناحية الاختيار التي تصبح في المستقبل نتائجها سلبية وهي محاولة لا تصل الى الاهداف السامية وهي ايضا من الاسباب التي تتم دون مراعاة الاطراف الاخرى سواء معرفة هويتها ومزاجها وحجمها.. وفي النهاية تكون في حقيقتها للاسف"غير" مؤهلة لهذه الثقة!!. لتكون هذه فرصة "ان نتعلم" وياليت الكثير من الناس.. يؤمنون بهذا الجانب.. لتجنب "الافراط" في الثقة التي لا تكون مؤهلة للبعض.. والتي يكون لها جانب من الانفلات الذي يؤدي الى الخسارة.. وبالطبع هذه الخسارة تكون قاسية.. ربما الندم لا يفيد بعد ان "يشرب" الانسان المقلب الذي يكون بطعم المرارة!!. رغم ذلك من الأخطاء الكثيرة "لا نتعلم" ولا نستفيد من تجارب الآخرين.. هي مساحة الخروج من "دائرة " الغفلة التي بلاشك تؤدي الى الكثير من العثرات طويلة وصعبة.. وهو طريق الفاشلين.. وهم لايجدون غير البحث عن جوانب اخرى من المصالح التي تعني لهؤلاء الذين يبحثون عن مهمات خاصة ومصلحة تعيش على هذا الفتات واعطاء الصورة غير الحقيقية لتعمل على هذا الجانب بمصلحة على حساب الآخرين!!. امامنا مظاهر بحقيقتها والتي تنوي دائما بشكلها المقلوب.. ضمن رغباتها الشخصية دون مراعاة الانسانية التي تهدف من خلالها العواطف الهشة التي تحاول ان تمكنهم من الوصول للهدف الرخيص.. وهي مؤثرة لمن يدعي انها تجربة نستفيد منها لتكون لها ملامح معينة وواضحة حتى لانكون ضحايا هذه الثقة المفرطة التي لاتؤدي الا الى خسارة متتالية!!. آخر كلام: الثقة المفرطة تؤدي لصورة مغايرة لحقيقة اصحابها....!!