13 نوفمبر 2025
تسجيللابد أن لديك قناعة فيما تفعله خلال أوقات ساعات " أيامك " أنت فعلا تستطيع الوصول لقناعات خاصة هو ما تفعله من الصباح حتى المساء .. هي الدائرة التي تتفاعل بها وتفتعل لها وذلك من خلالها قد يكون دورك بين " الإيجابي أو السلبي" تبقى ضمن المسافة التي قد تستطيع الدخول والخروج منها كما تشاء باعتبارها حدودك من قناعاتك المختلفة التي تباشرها خلال حياتك اليومية بالدقة دون تدخل من أحد !!.هذه الحدود تخولك أن تمارس حياتك .. سواء بالحلم أو بالحقيقة .. وتعني خلالها الانضباط والسلوك ..والتعايش مع الآخرين بهدوء وكما يقولون " بسلام " كونها نقطة بيضاء لصالحك في نفس الوقت تكون هذه البداية " سمات " وجزءا من مهمات الحياة التي تختارها وتمارسها .. حتى تصبح فيما بعد قناعات لك وما تحمل من أشياء مهمة ..كرقابتك الذاتية لنفسك .. لحالة من البقاء أو إلغاء ما يعجبك من خلاله إما في التميز أو العبث !!.أشياء كثيرة نؤمن بها أن تأتي .. ونحن نترقبها حتى ساعة القدوم .. نحلم بها كالحقيقة التي تقف معنا ..بين مجموعات التمني التي لا تزاحم أجندة حياتك.القناعة أنك تؤمن أن الآتي " جميل " وأنه مريح بكل الصفات .. دون اعتراض ضد مسيرة حياتك بالنقصان من أي شيء .. تعني أنك تستطيع مسايرة ظروف الحياة .. بحلوها ومرها .. بكل حالة الإدراك أمام كل الأشياء .. لتكون الصورة واضحة .. وتكون قريبة أيضا..حتى لا تقع مرة أخرى أمام صدمة حالة " الوهم " الذي قد يسيطر عليك في بعض الأحيان بالغفلة !!.أنت تريد والآخرون أيضا يريدون .. زينة الحياة هو الجمال والكمال .. أحيانا لاشيء يصل لدرجة الكمال .. أنت تستطيع بقناعة منك " المقارنة " بين ما تريد وما هو متوافر أمامك .. لتستطيع تثبيت الأشياء المهمة .. ببساطتها دون عقد مسبقة لتتعايش معها على أنها " قابلة " لقناعاتك بالقبول دون الرفض الذي قد ينقلب عليك بالخسارة !!.آخر كلام: الأحلام أحيانا تنقلب لكتلة من الأوهام .. حينما تكبر تصيبك بالتخمة حتى السقوط !!