13 نوفمبر 2025

تسجيل

الحرمان

15 يونيو 2015

تذكر الأيام .. يوم لك ويوم عليك .. جانب مهم تكتشف نفسك أين وصلت .. سواء بالعافية أو بالواسطة او التوصية .. تتشكل أمامك " الرجل المناسب في المكان المناسب .. هي النوايا .. لكن في حقيقة الأمر هو آخر حلول الضعفاء في تسريب ليس كفاءة ولا احساسا بالمسؤولية. فلا ينفع معها لا الكي ولا حتى السكوت او الصمت على الاختيار الغلط.هناك فئة .. تعيش على حال الغير .. على هوى الغير .. واذا جاءت الصدفة .. تغيروا في الحال .. وتركوك " تشاهد المشهد " في تعجب ودهشة .. هل التغيير قد يحدث لهؤلاء فجأة .. وانعكاس الصورة غير المرئية تحدث خلف الكواليس .. انا اريد وهو يريد .. وفي الحاصل هم مجموعة من المنافقين .. يعيشون من" كراسي الغير " !!.حينها تتغير الافعال من نقطة لاخرى.. تكبر الصورة .. تصبح فيما بعد جميلة .. صورة المهذب .. المطيع .. لا يعصي الامر .. لسان حاله " خادم القوم " يمكن له تنقلب الصورة تصير " وحشة " حينما تختال الاماكن لتكون اول الدور .. وتصبح الكلمة سابحة في بحر حتى الغرق.. يطعم نفسه ولايطعم غيره .. بالانانية المتوحشة .هذا الكرسي .. العجيب الجبار .. مما " يجبر " الكثير من الناس .. للتوقف امامه بداية " بالاعجاب " وبعدها تكون الصورة مقلوبة .. الهوس مفتاح " الحبيب الذي لاغنى عنه .. فهي تلك الاماني على حساب كل الاشياء تصبح " حياة غير مستقرة " المطالبة فورية بالصعود والعيش على وهم الوصول بكل مراحله وكل درجاته ..بالدف دون غربة اوابتعاد اوحرمان .آخر كلام : حينما يأكل حتى" التخمة " يشعر ان الآخرين يأكلون افضل لشعوره بالجوع .