13 نوفمبر 2025
تسجيليجلس أمامك.. يتحدث.. ويدنن بالعرض والطول.. بالأخلاق والضمير..!!. انه حديث الساعة.. الضوء والاشارة.. كأنه يلعب مصارعة لاتنتهي في الساحة..!!.يكحل عينك.. بالكلام ماله اول ولا تالي.. يفتعل البريق.. جملة من التصفيق.. فراغ لاحدود له.. لاطعم له.. ابتسامة نصفها مجاملة.. اولئك ممن يبحثون عن سباق الادوار.. يلتقطون صورة ملونة.. خارج كشف الزيف والخداع.. هناك من يصنع لك الكلام المنمق.. من يحاول ان يعطيك حجما بأنك اسطورة "لاصار ولا استوى" هل يعني انه فعلا هناك.. من يضرب الطار بالمقلوب؟.فسر لي: هؤلاء كيف يعيشون.. قل لي كيف ينامون براحة الضمير؟.. و"أنات" ناس بـــ"الألم والامل" كيف تعيش وانت لاتدري عمن ينتظر الاماني لحياة مستقرة دون العوز و"مد اليد".. يقال: هناك ضمير يحاكي ضميرا آخر.. حكاية هي ليست نسختها الاخيرة حيث يضيّع وجهه حقيقتها بضعف ذبول حياة هؤلاء.. لكن للاسف من يسمع؟!..استقبالات.. ابتسامات.. يقال انها تشرح الصدر.. يقال انه من ضمن الحديث هؤلاء يعملون بالصمت.. كصمت الابواب المغلقة..تحت الطاولة.. تحذير واصوات و"هوشة" لكنها تخرج من خلف الابواب بسرعة البرق.. والسؤال: كيف تتسرب.. من يفعل ذلك؟.. هل العيب منا وفينا.. اليس هناك ضمان.. هل "السرية" مقطوع سرها خارج هذه المكاتب.. ليصبح سر الكلام مفضوحا.. والسؤال وين العيب؟!.يضعون الصورة براقة.. ويرسمون الضحكة "تجنن" ياسلام عليك.. هل تدري ان لك حالة خاصة نادرة.. تفهمها وهي طايرة، رسمة عجيبة تلحقها اشارات العجب العجاب.. او بمعنى اخر لك وجه اخر.... حين يصبح "كلامك المستهلك" للمستهلك منشورا في صفحات ناصعة البياض.. بصمتك تقول انك تعمل بالضمير.. اسألك اين نجد هذا الضمير الذي "يسولف" عنه الكثير ممن يحترقون شوقا لهذا "الضمير".. اشارة فارغة!!.لماذا تقف انت هنا.. اسألك هل تعرف الفرق بين التطبيل والضمير؟ لا ترسم على وجهك الحيرة.. ولا تلتزم الصمت.. هل لديك جرأة سريعة وتقول انك "طبال" تعزف على نواع مختلفة من الاوتار.. حسب المشهد.. والحركة.. والابتسامة.. ويقال ان الحاجة ام الاختراع.. انت تخترع المشهد والمشهد.. وجهك نشاز.. ممثل.. مخرج.. سيناريست.. مغني.. كل "هالكوشة" انك غير مستحب في نظر الاخرين ويرفضون الدور.. فهو ليس في محله محاولة غير جادة لانها ليست في خدمة الناس الذين يحترقون شوقا لهذا الضمير المنتظر.. ان يفرش لهم "الاماني والاحلام" وانت مازلت في خدمة المصلحة الخاصة فقط!!اغلب الوجوه صرامة وغضب ومجاملات وحسابات غلط ومتاهات لاتعود للمستهلك بالفائدة.. ضررها اكثر من فائدتها.. تعيش وتشوف اسماء تصعد واسماء اخرى تهبط.. يلومك من لايعرفك.. والذي لايدري عن المخفي دون المكشوف.. لكن رغم ذلك هناك حالات طبيعية جدا.. مؤمنة بالعدالة.. لكن من يطبق النموذج العادل.. يكفي ان الناس في الاخير تقدر من يستحق التحية والتقدير بقناعة ونفس راضية دون رياء كما يفعل البعض!!. آخر كلام: في الصور الامامية ابتسامك.. لكن داخل اطار الصورة.. الغش والزيف والخداع..!!