10 نوفمبر 2025
تسجيلهل يعتقد الإنسان.. في لحظة من اللحظات.. انه سيشعر بانه من المفروض والواجب ان يحاسب نفسه..بالطريقة والقناعة التي يمكن ان يتخذها خلال هذا الحساب. العمل " الصح "والسليم.. يجعلك احيانا تطمئن حيث يستطيع تفوق الانسان على ذاته.. ليكون حاضرا " شاهدا " حيا على مجريات اي حدث سبق وان كان سجل بالسلبيات او بالايجابيات.. وهو عمل يقوم به خلال ساعات العمل او حتى خارجه.. حتى تكون النتائج مرضية بالنسبة له. ويحتاج فيها للقيام باستخدام ادوات النظافة لكل عائق يظهر امامه وما هو مخفي وكما يقال ما تحت الكرسي.البعض يعتقد حينما يصل.. ويجلس على الكرسي.. يمسك فيه..وينسى نفسه.. ويتمسك فيه بالسلاسل حتى الانتقال الى " ابو هامور "طبعا بعد عمر طويل.. لكن السؤال.. خلال السنوات الطويلة مماذا قدم للعامة من خدمات خلال هذه السنوات حتى يتمسك " بالكرسي " هل انه ناقص.. او انه يحتاج ليتسع الفراغ.. طيب ما حال هذه السنوات العجاف وتمسكه بهذا الكرسى العجيب..هل يشفع له تاريخه الوظيفي.. فقط انه يثرثر ويحكي.. ويتمنى.. ويناظر.. اعتقد انه في حياته مشكلة فهو حتما" يعاني من نقص " واضاف انه على هذه النواقص والخمول والكسل.. ان له " مسمى بدرجة وظيفية انه " مسؤول " كما نقول مسؤول " عل الطل " حتما هذا النقص نتيجة فراغ.. ليس منه فقط انما " الفراغ " من المستوى الاعلى في الرقابة والحساب.. يعني ضاع ميزان الحساب والعقاب. دون فعل اى شيء.. يقال إن الاخرين امامهم انشغال اكثر من "العمل الواحد او المهمات الاخرى. حيث تعكس السلبيات لطوق من الفراغ " لا احد منهم يحاول اصلاح الضرر والعيوب المتصدرة.كأنهم حالة متكررة.. " كمبيوتر او ربموت كنترول " ليس هو العجب السائد خلاصة هو التقييم.. انما التقييم ما تفعله انت كمسؤول " حر " الموظفون الاخرون تحب الامر.. والملفات موجودة والتقارير " ُتكتب " ومهام جانب المجاملة التي اضاعت حقوق المواظفين المواطنين.. حتى لو حاولت تقديم "جزء من العدالة "قد تجد نفسك " تشط " لجنوب اخر. يهمك مصلحتهم.. لا يهمك شرح الاسباب " فتضيع حسابات وحقوق الآخرين.. دون ان تحاول رفع الظلم عنهم.. يعني تعقد ان المواطن يحتاج " الرأفة من شخصك.. لكونك.. ماسك الخيط والمخيّط " وعلى كيفك.. قسم كما ترسم وتشتهي!!.اخر كلام: البعض وبعد فوات الاوان.. اصبح يتألم كيف فقد نفسه وضيع ما كان.