14 نوفمبر 2025

تسجيل

ما بعد الفشل

15 أبريل 2015

الكثير من المهام " تؤجل " ليس للصالح العام.. لكن لاسباب التوتر و"العجز " متجدد لبعض المسؤولين الذين يرتكبون حماقات يومية ضد المصلحة حين تقف في منتصف الطريق..فلا تقوى من خلاله اية جهود للحركة او العمل من جديد.. كما نفهم ويقال" الحركة بركة.. لكنها مادة "غير محببة لهؤلاء الذين يحاولون صناعة تقارير مزورة.. غير حقيقية..في محاولة اخفاء العيوب والنواقص. لحل عقدة من العقد خلال مجريات العمل اليومي.الغفلة..وتتبعها المحاسبة المغيبة.. طريقة سهلة يعتبرها بعض الفاشلين.. حيث يتخذونها في رسم خطط مجهولة غير واقعية.. لتفاصيل واهمة ضمن محاولة بائسة لمجموعة من "الكسالى "من خلال منظار عمل جماعي يفتقد فيه الكثير من المؤهلات اللازمة قد يساعدهم لتلاشي الخسارة من اولويات الناتج الاخير.هذه المساحة الفارغة بلاشك تبقى.. كالحدود التي لاتُكشف مساراتها من الوهلة الاولى. انما مع الايام.. قد تكون صعبة ممن لا يعرف الطريقة التي يمكنه الدخول او الخروج منها.. دون حذر مراعاة الخشية ان يكون هناك " ثمن " مقدم للكثير ممن هم " ضعفاء النفوس.. حين تحاول امامهم ان رسم لبقية الموظفين ضمن سلوك من الاذى لكي لا يستطيع اي منهم بذل الجهد او التفاني في مجال عمله وصلاحيته.لهذه الاسباب تكثر الشكاوى ضد بعضهم البعض.. ولا يمكن حل هذه المعضلة ممن لا يعرف الخفايا.. ربما يكون هناك الشخص الوحيد.. حينما ان يكون غضبه " تفاهات الاعذار.. في نفس الوقت لايدركون نهاية " البطالة " فهو جزء من فعل " شخص "يخشاه الاخرون تفعيل سلوك معين من الانتقام.. يكون ضد الموظف " البارز المتميز " ليكون الند له في كل الاوقات.وحين تصل مرحلة الاحباط الى " العمق " بلا شك سوف يؤثر تأثيرا سلبيا على السلوكيات وهي حالة شعورية تطرأ على الشخص حين يتعرض لضغوط اجتماعية أو نفسية لا يستطيع مواجهتها فتؤدي إلى التوتر ثم الاستسلام والشعور بالعجز فحين يتعرض الإنسان مثلا إلى مناوشات بالطريق ثم اختلافات في العمل ثم مشاحنات أسرية كل ذلك يدفع به إلى الانطواء والشعور بالإحباط.والاكتئاب النفسي أحد أكثر الأمراض النفسية انتشاراً في الوقت الحالي، إذ تؤكد الدراسات العلمية ارتفاع نسبة حدوثه في المستقبل، وهو المرض الذي يؤثر بطريقة سلبية على طريقة التفكير والتصرف، ويصاب بالاكتئاب الذكور والإناث على حد سواء من الصغار والكبار والمسنين لا يفرق بين مستوى التعليم والثقافة ولا المستوى المادي، الجميع عرضة للإصابة به.آخر كلام:..الهروب من المواجهة هي حالة نقص يعانيه شخص ما.. سببت له ارتكاب الكثير من الاخطاء.