14 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); لاعب يعتدي على آخر في ملعب مباراة ويتلفظ عليه ويشتم أهله وذويه على حسب ادعاء اللاعب المعتدى عليه دون أن يكون لديه دليل مادي يثبت الشتم فقط فيخرج في وسائل إعلام بلاده ويصرح بأن اللاعب المهتدي شتم وطنهز هذا حدث مثير ومن الطبيعي أن تتفاعل وسائل الإعلام ومواقع التواصل معه فجاءت ( صحيفة ) بتصريح لرئيس اتحاد القدم في بلد اللاعب ثم أذاعت ( إذاعة ) عبر أثيرها ذات التصريح عبر نشرة أخبار غير قابلة للنقاش ثم يأتي ( برنامج تلفزيوني ) ليكمل مسلسل التفاعل من خلال لقاء مرئي مع المتحدث الرسمي للاتحاد المنتمي له المدعي. التفاعل الإعلامي حدث منطقي وطبيعي خصوصا وأنه لم يخرج عن سياق المهنية والحياد خصوصا من قبل الإذاعة التي تواصلت مع اتحاد القدم وطلبت الرد الرسمي منه وهو ما حدث ثم تواصلت مع إدارة النادي الذي ينتمي له اللاعب الآخر وبالتالي وكما تقول منابر التخصصات الإعلامية العلمية ( زي مالكتاب بيقول ) قامت الإذاعة بالمهنية المجردة حتى الآن والأحداث تسير في إطار المنطقية لكن غير المنطقي جاء من ( الإعلام الأصفر ) الذي اخترع طريقة سيئة ( كالعادة ) في التعاطي مع الحدث وجنحوا به جنوحا عظيما حتى وصل لوصف بعض أبناء الوطن بـ ( العملاء ) لبلد عدو مبين وبرعوا في جر الأمور لمستنقع آسن لا يستساغ ما به بل إنهم نجحوا في سحب الموضوع عن صلبه ( وهو أن حسين واصل عنترياته ونجا كالعادة من عدل لجنة الانضباط والتي غضت الطرف وكأن شيئا لم يكن ) في المقابل إنهم لم يراعوا شيئا وتجاوزوا الخطوط الحمراء فنزعوا رداء الوطنية عمن هاجم حسين وطالب بتطبيق اللوائح عليه وفق مبادئ مطاطة فالصحيفة التي نشرت تصريح رئيس اتحاد القدم ( حبيبهم ) لذا لم يتطرقوا له ولم يهاجموه والبرنامج التلفزيوني ذات الأمر علما بأن الإذاعة يديرها من يوافقهم الميول لكنهم يبحثون عن شخص آخر. ( إشراقة )في صدري علوم كاتمها ولا بحتهاو قناعتي فالبشر قد بانت فروقها كم واحدٍ فوق الأرض و سيرته تحتهاوكم واحدٍ تحت الأرض وسيرته فوقها