مـقتطفات

* السادة في أشغال لهم مني كل احترام وتقدير لجهودهم المقدرة من الجميع في ترجمة تطلعات الدولة على أرض الواقع، في أن تكون لدينا بُنية تحتية وفوقية متطورة قلما تجد مثلها في كثير من الدول، لكن لدي ملاحظة بخصوص شبكة الجسور في بعض منها لم يؤخذ في الحسبان فيها في حالة وقوع حادث أو تعطل سيارة على أحد الجسور يتحول الجسر إلى عنق زجاجة وتتكدس السيارات في الطريق، فلا تستطيع سيارات المرور أن تصل إلى مكان الحادث ولا الإسعاف إلا بدراجة نارية، ويمكن لا تستطيع أن تصل بما في ذلك سيارات القطر، فلا توجد هناك مساحة كافية على الجسر ربما لضيق المساحة ووجود أبنية ومجمعات بالقرب من الجسور. * البعض جزاهم الله خيراً وهدانا وإياهم إلى جادة الصواب يتكلم عن أشياء قديمة، ويقول أنا انتمي إلى القبيلة الفلانية والعلانية، وأنا سليل قوم سكنوا مناطق في أماكن ليست في قطر وانتمي لتلك الديار، يا أخي أنت في قطر والحمد لله وتتنعم بخيراتها بعد فضل الله ومنته والبشر كل سيد نفسه يمارس عليها سيادته كيفما يشاء، فبلاها المزايدات والكلام الذي لا يودي ولا يجيب فكلنا عيال اقريه وكلٍ يعرف أخاه، وكل العائلات لها كل الاحترام والتقدير والمقياس ليس عندنا نحن البشر، فمقياسنا مختل، ولكن عند رب البشر المقياس العادل هو التقوى "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" وليس أصلكم ولا أغناكم ولا أجملكم ولا أبيضكم أو أسودكم. القانون في العالم العربي له عدة أشكال وأنواع، بداية بقانون الأمزجة، الذي يمكن من خلاله أن تطير من منصب إلى منصب في فترات قليلة حتى لو كنت الله بالخير أو يمكن أن يهوي بك إلى أسفل سافلين في لمح البصر حتى لو كنت كفاءة، وهناك قانون خذوه فغلوه بدون دراسة مستفيضة تأخذ مصلحة البلاد والعباد وتكون له انعكاسات سلبية وما أكثرها في عالمنا العربي، وهناك قوانين جائرة ومُجحفة ولا تأخذ بالحسبان ظروف الناس المختلفة بما فيها الاقتصادية وتشكل لهم عبئاً كبيراً ومشقة تنعكس على حياتهم، وهناك قانون لربما من صاغوه يعانون من عقد نفسية وتخلف عقلي، انعكس ذلك عليه وخرج بصورة أقل ما نقول عنها بأنها مضحكة ومدعاة للسخرية والاستهزاء، وهناك قوانين يكيفها البعض لكي تتماشى ومصالحه أولا وتكون مريحة مادياً ومعنوياً، وهناك قوانين لا تتغير وقد تكون لا تصلح بالمرة ولكن يعتبرها البعض نصوصاً منزلة من السماء لا تمس. بعض المسؤولين عندما تسأله عن موضوع يخص معاملة تخصك أو طلب من الطلبات التي تمت الموافقة على الكثيرين غيرك بنفس الطلب يتهرب من الإجابة، ويستعرض عليك قوانين الحييّن والميتين وإذا كان واحد من الجماعة أو الأصدقاء أو من أصحاب المنافع المتبادلة سهل له كل صعب وتمت الموافقة على منحه وربما شاركه فيها بضمير مُستتر. الكثيرون من المقيمين يجنون الملايين من جراء ممارسة التجارة المختلفة تحت مظلة المواطن وهو ليس له لا في الثور ولا في الطحين سوى دراهم معدودات يأخذها آخر الشهر نظير الاسم، فذاك يأخذ الكنز وكفيله يأخذ العنز، وبذلك تتم ممارسة التهرب الضريبي الذي يضيع المصلحة العامة للوطن والمواطن. [email protected]