11 نوفمبر 2025
تسجيلدنيا تعلمك.. كيف تكون طبيعة هالناس.. وافعالهم وتصرفاتهم تخليك تعصب او تندم.. وتزعل حينما تشوف بعض الوجوه التي كانت معك تتغير عليك.. حسب الساعة وماتتبعها من مصلحة شخصية سواء كانت في المعاملة.. او بالسلوك العام.. اشدعوة.. هالقد المصلحة ذابت في النفوس وتداخلت الانانية ماتعرف صاحبها اللي كان معاه يوم، او كان عنده مركز او وراه مصلحة.سبحان الله.. كيف هذه النفوس.. اول ملامح التغير تظهر عليها خلال دقائق من التغيير.. سبحان الله.. الكلام يطير في الهواء.. والوعود والعلاقة والصداقة.. احيانا تتحول لمستوى التراب.. التغير حاصل.. والنكران موجود وقائم من ساعته الاولى.. له افعال وسلوك معيب.. ان حقيقة البعض في كثير من الاوقات لايعرف نفسه.. ولا حتى للعشرة قيمة او وزن حيث تتعادل مع مختلف هذه السلوكيات التي تسيء لكل سنوات الانسان بالكثير من السلبيات.. الوظيفة ليست ملك احد.. ولا المركز ملك احد.. الدنيا تدور.. تعطي وتأخذ.. دون ان يكون هذا الانسان. "مغترا" او غريبا.. جاحدا مع نفسه ومع الاخرين.. يبقى هذا الشخص له نزعات من التغيير ليس لها داع!!... دون اهتمام.. ان هذا الشخص الجديد ربما صار في مكان جديد وصار له مركز.. هناك من يحلمون بالمظاهر يركضون وراها.. كانهم يبحثون عن شيء من الامان والاستقرار.. مايعرفون ان الله هو الرازق لهم الرزق والاستقرار!!الانسان القانع والشبعان.. هو الذي يعرف ان له كرامة والمحافظة على قيمته الشخصية.. دون ان يقبل اهدارها حينما يتغلب عليه ضعف النفس لاشياء زائلة.. يتغير على الناس ويعتبرهم اشخاص غرباء في حياته.. اعتقد ان هذا مرض اجتماعي.. ابتلى للاسف به الناس من هواة المناصب وحب الظهور وعشق القفز.. حتى لو على حسابات كثيرة.. دون الاهتمام بأصالة نفسه وكيانه.. حيث يعرف قيمته.. ويعرف حدوده وعلاقته مع الناس.. سواء كانوا على الكرسي او حتى خارج الوظيفة!.ملامح اناس اصابهم الشتات.. كانوا يأملون الحصول على مراكز افضل.. قد يكون من حقهم.. لكن بشرط انهم لايغيرون ثوبهم.. من اجل اشياء زائلة.. او انهم يكبرون على من كان معهم في اجواء علاقة انسانية اجتماعية.. لها ملامح العطاء والحب والمتبادل دون "نكران وحجود" ويحسب ايام كانت كما يقولون "عشرة" طيبة.. لكن للاسف مع حالات الناس في هذا الزمن.. الكثير منهم ممكن ييبع الكثير من "القيم والمبادئ" من اجل مظاهر زائلة بوجوه مزيفة.. لها وقت وتتلاشى.. لكن من يفهم ويعرف قيمة الناس واحترام وصيانة النفس.. حتى لايضيع بين متاهات المصلحة!!.اخر كلام: البعض حاول التمثيل.. وذلك بالقيام بدور الموظف المخلص الناصح.. في آخر المشهد ارتبك بعدما اكتشف المخرج انه ممثل فاشل!!