08 نوفمبر 2025

تسجيل

جاليري الفنانين

15 مارس 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); شهدت الفترة الأخيرة جهودًا متعددة، جميعها تصب في دعم ورعاية الفنان القطري من قبل الجهات المعنية في الدولة، فبعد الإعلان عن انطلاق معرض "فنون المترو"، والذي أصبح قاصرًا على الفنانين القطريين فقط، أعلن المركز الشبابي للفنون أخيرًا عزمه إقامة قاعة عرض دائمة للفنانين، بهدف التعريف بأعمالهم، والعمل على تسويقها.ولا شك أن هذه المبادرات وغيرها سوف تسهم بدرجة كبيرة في تحقيق نقلة نوعية في عالم الفنون البصرية بالدوحة، بعدما أصبحت العاصمة القطرية مركزًا لهذا اللون من الفنون على مستوى دول الخليج العربية، على نحو ما تعكسه الملتقيات التشكيلية، وذلك الزخم الفني الخليجي، عبر مشاركات لمبدعين من دول مجلس التعاون في معارض، تقام من حين إلى آخر بالدوحة.هذا الدعم من قبل الجهات المعنية في الدولة للفنانين القطريين، لابد وأن تكون له انعكاساته الإيجابية في أوساط الفنانين أنفسهم، وذلك بإبداع المزيد من أعمالهم، ليكونوا على مستوى هذا الدعم، بالشكل الذي ينعكس على حالة الحراك الفني ذاته، ليصبح مشهودًا له، وسباقًا عن غيره من الفنون الأخرى، سواء كانت قولية أو كتابية.وإذا كانت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية تحتضن بالتعاون مع سكك الحديد القطرية معرض "فنون المترو"، ليسهم هذا المعرض في تزيين محطات المترو المرتقبة بأعمال المبدعين القطريين، فإن المركز الشبابي للفنون، ومن خلال طرحه لمبادرته أخيرًا بإنشاء جاليري دائم للفنانين القطريين، يعكس مدى تعاطي المؤسسات المعنية مع دعم الدولة للمبدعين، وسط ترقب لمبادرات من قبل صروح فنية أخرى.ولعل التنافس المشترك في مثل هذه المبادرات يكون هدفًا، ليدلي كل صرح فني بدلوه تجاه دعم الفنانين القطريين، على نحو الأدوار التي يقوم بها المركز الشبابي للفنون والجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وهو ما يعزز من حالة الحراك البصري في الدوحة، ويرفع أية أعذار للمبدعين بعدم حصولهم على الدعم الكافي من الدولة لإطلاق إبداعاتهم لتنتج أعمالًا تعكس بيئتهم الأصيلة وموروثهم الحضاري، وما يحظيان به من غناء لافت، يصبح معينًا للمبدعين من أصحاب الأحاسيس المرهفة، والوثابة إلى منجز فني حقيقي، يعكس ما هو واقع، ويستشرف ما هو آت.