14 نوفمبر 2025

تسجيل

الذمة

15 مارس 2015

من واقع ما يحدث في الحياة، أن يحكي شخص أو مجموعة من الأشخاص "عن الذمة"، من وجهة نظرك وإحساسك قد تصل الواقعة لحالة من الصدق أو الشك أو النصب والمراوغة، يحدث هذه الأيام أن البعض للأسف يحاول اغتيال الذمة في كثير من المواقف، سواء كان صاحبك أو عابر سبيل أو "تاجر"، الأغلبية هدفهم الكسب غير المشروع بطرق مختلفة، وأحيانا يعتقد البعض، كما يقولون إنهم يحاولون عرض "الذمة" للبيع!.تضحك أو قد ترفض أو لا تصدق أن يحدث ذلك، "يقول لك إنها من مجريات الواقع "مثير" بين الحقيقة والخيال والمكسب والخسارة، أحدهم يربح، الآخر يخسر، حتى إذا وقفت أمام مسؤولك سوف يحلف لك "بالذمة" إنه صادق بكلامه ووعوده وواثق بما يقول، للأسف الكثير "فارغ" عبارة عن "مراوغة"، وعليك البحث عن الحقيقة، شهود " زور"، تتألم لهذا الانفلات في السلوك وترفض أن تكون من صنف هذه الصفة الذميمة!.الواجب الإحساس بالشيء، ربما تصدق عبر قدر معين بالثقة، وربما يداهمك شعور بالشك حول "مصداقية الطرف الآخر"، كأنك تعيش واقعا متقلبا كأشخاص يتعاملون معك بهذه الطريق، تؤدي زعزعة الثقة في كثير من الأمور " مثال"، قبل أن تعطيه "حساب مشترياتك يحلف لك أن الأسعار "مضبوطة"، وأنه قد عمل لك تخفيضا وأن فاتورة حسابك صحيحة، ورغم أنه "أقسم" تكتشف أنه "زاد" في السعر.. بالثقة المسبقة والنواايا الحسنة في قيمة الفاتورة!. إذا البعض يتلاعب بالذمة، وأنت مازلت تعيش على موال الحكاية بين شخص وآخر، باعتبار مثل هذا الشرخ أصبح لدى البعض أمرا عاديا جدا، في نفس الوقت أنت طوال الوقت لا تبالي إذا كان قد "يخدعك"، ومسألة أخرى في كسر الثقة، هناك خلط بين ما تتمناه وبين ما يدعيه الإفراط في الثقة لكل من هب ودب، حتى أصبحت "لخبطة" بين ما تحاول معرفة من هو الصح ومن هو "يضحك" عليك!.للأسف مثل هذه "تتفاعل" وتزيد مساحتها عند من يستغل "النوايا" الطيبة والثقة المهدورة في كثير من الأحوال، حينما تكون "الثقة" ليس في محلها، وهي تتفاوت من شخص إلى آخر، حتى تصبح الحقيقة، متشعبة بالشكوك و الظنون، بين الصح أو الغلط، صادق أم كاذب، كان يخدعك أو يضحك عليك، المعاني مختلفة، حتى تسير في طريق من الأشواك، يصنعها من لا يثقون في أنفسهم، فيمارسون نموذجا سيئاً في خداع الناس!. آخر كلام: يعيش على نقيض مختلف لذمة ناقصة ووجه آخر يخدع فيها الآخرين!.