10 نوفمبر 2025

تسجيل

قضية أمة

14 أكتوبر 2015

تعاني بعض الدول من المشاكل المجتمعية وغيرها من المشاكل الاقتصادية وغيرها سياسية والكثير من قضايا ومشاكل تعاني منها مختلف الدول والشعوب والأمم . وحين تأتي لأمة الإسلام أمة التوحيد فقضيتها الأولى هي قضية فلسطين والمسجد الأقصى قضيتها هي أرض مسلمة حرة تم اغتصابها من قبل العدو بالقوة. الأقصى مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، الأقصى أولى القبلتين أرض فلسطين الطاهرة المسلمة تم تدنيسها من قبل اليهود أرض المسلمين يتم احتلالها فكيف السكوت ؟ قضية فلسطين هي القضية الأولى عند كل شخص مسلم مهما اختلف مذهبه وهي القضية الأولى حتى لغير المسلمين من من يمتلكون حس الإنسانية لأنها أرض منزوعة السلاح يتم قصفها بأشد وأقوى أنواع الأسلحة دون النظر حتى لأي قانون من قوانين العالم التي تطبق في العالم كله ولا تطبق في فلسطين . الآن فلسطين تنتهك أرضها على مرأى من العالم أجمع دون ردة فعل . فلسطين تدعمها المنظمات الغربية والدول المعادية للإسلام بدعم غير محدود وهي دولة لا يمتلك أفرادها ما يأكلونه حتى يدافعوا عن أنفسهم . ولكن يبقى شعب فلسطين المقاوم وجنوده البواسل يقاتلون العدو ويلحقون به أشد أنواع الخسائر بأقل الإمكانيات فهم يقاتلون باسم الله ولن يخذلهم الله.الإسلام والمسلمون والدول الإسلامية كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالألم .. ففلسطين تتألم وفلسطين تعاني والأقصى يدنس والأقصى يحرم أهله من الصلاة فيه، ضع نفسك مكانهم وتخيل أنك لا تستطيع أن تصلي في أرضك وفي مسجدك وفي مكانك، نعم هذه فلسطين المحتلة وهذا الأقصى الطاهر، إنهم يتألمون ويحتاجون إلى الوحدة الإسلامية .. قد تتفرق الأمة ولكن الأقصى سيوحدها ويجمعها . يجب أن نحيي القضية الفلسطينية في قلوبنا وفي محيطنا كل حسب اختصاصه وقدرته، فالأب بين أبنائه والمدرس بين طلابه والرئيس بين موظفيه والصديق بين أصدقائه. نعم يجب أن تكون فلسطين هي همنا الأول وقضيتنا الأولى لأنها أرضنا وتم أخذها منا بالقوة، فكل جرح في فلسطين ينزف دما من شريان كل شخص مسلم . فلا تنسوا فلسطين والمسجد الأقصى في دعائكم ومن مساعداتكم مدوا لهم يد العون والمساعدة بكل ما تستطيعون . انشروا القضية الفلسطينية وأحيوها في القلوب فالعدو ينتظر انشغالنا والعدو يريد منا أن ننساها ولكن فلسطين هي أرضنا ولا نرضى حتى تعود فلسطين الدولة المسلمة الحرة ولن نرضى حتى يستطيع أي شخص مسلم أن يدخل المسجد الأقصى .