08 نوفمبر 2025

تسجيل

تكامل الأدوار التربوية

14 سبتمبر 2015

تلقيت تعليقات كثيرة من تربويين علی مقالنا الاسبوع الماضي " المعلم الصالح " احسبها بشارات ترافقت والعام الدراسي الجديد وإرادة لدى الوسط التعليمي لالتقاط اي تجارب تدفع مسارات التعليم للامام ... من التعليقات التي لا يمكن تجاوزها تعقيب الفاضلة الاخت شيخة المحمود وزيرة التربية والتعليم الاسبق والتي عاصرت د. رشيد "أدعو لكم جميعاً بالتوفيق وأن تكون خطوة موفقة تليها خطوات على طريق الإنجاز والعطاء ".* ومن الفاضلة شيخة الانصاري الناشطة الاجتماعية رئيسة القسم الثقافي بوزارة التربية والتعليم سابقا تسلمت تعليقا يقول ".. مقال جميل .. و نحتاج بين الفينة و الأخرى لمثل هذه القصص الواقعية من محيطنا العربي التي تذكر المعلم المربي بدوره . فالكثير من المعلمين قد أهملوا دورهم ولا يحفل إلا براتبه الذي يقبضه في نهاية الشهر ."اما الاستاذة ابتسام ابو حليقه " فقد عقبت قائلة " تشابه هذه التجربة تجربة مرت بها شقيقتى حيث تعرض ولدها لقصة مشابهة حيث قامت المعلمة بدور كبيرونتيجة لما بذلته تلك المعلمة الفاضلة من جهد اشادت والدة الطالب بدورها . وتم تكريم المعلمة . من ادارة المدرسة" واختم بتعليق الفاضلة د. عائشة الدرهم رئيسة مجلس امناء مدارس موزة " تجربة المدرس جديرة بأن تخلد وتطبق كقاعدة أساسية في التعليم وأساليب التدريس ..الشكر لك أختي عواطف .. فكرة رائعة لمقال تربوي مؤثر.. بإذن الله سوف نعمل على تطبيق هذه الفكرة بالتكاتف مع إدارة مدرسة موزة والمربيات الفاضلات" هذه بعض التعقيبات ورافقها كثير من قصص وتطبيقات قام بها معلمون ومعلمات في الميدان ساهمت في نقل التلاميذ من خانة الكسل والخمول والانطواء الی افاق النجاح والتميز... فقط لانهم كانوا محظوظين بان تربويين اقتطعوا جزءا يسيرا من وقتهم لصالح طلابهم فكانوا كمن رمی بطوق النجاة لغريق فساهموا بذلك برفد المجتمع بأجيال ناضجة معطاءة .... انها دعوة خالصة للوسط التربوي التعليمي لاستنهاض الهمم ونفض الغبار عن الافكار الخلاقة ورعايتها لتنمو وتزدهر ... ان " المجلس الاعلی للتعليم " ووزارة التعليم وفرت الكثير من الامكانيات المادية والمهنية ومهدت الطريق للتميز ... وبرغم هذا وذاك فان دور الاسرة يبقی هو الاساس .... والبذرة الصالحة موجودة في الابناء والبنات ... فقط الامر يحتاج لصحوة وارادة ورؤى وبرامج وخطط قابلة للتنفيذ على الارض لتتكامل وتتشابك الادوار للعملية التربوية واقول ... ان اضلع النجاحات الكبيرة تشمل مظلة الادارة المدرسية والمعلم الصالح المبادر..... والله من وراء القصد. * همسة : الأوطان يبنيها أبناؤها المخلصون وأصحاب الهمم والطموح.