النسيان

طبع البعض "النسيان" بتعمد!! وهو سلوك له صور سيئة مختلفة.. سواء كان بالنفي يصدره البعض.. او بسلوك هو شكل من أشكال الجحود، "بعد ما صار" شخص"ذهب منه "المنصب،.. وأصبح خالياً.. بمعنى لا ينفع لمصالح البعض، وهو سلوك "قد لا يتعجب منه الكثير من الناس.. نظراً لرؤية اشخاص معينين.. لهم دور مكثف، لهذا التحصيل الفوري والنهاية الفورية العاجلة.. كما يقولون "ما له مصلحة" تالي!!.الجحود.. جزء من النسيان "متعمد"، ويصار في لغة دون التفات له باعتبارها.. استراحة البحث عن مصدر آخر.. لتتواصل معه في المصلحة.. سواء المركز او الوظيفة.. او الصلاحية.. ولهذه الغاية الرخيصة التي يتبعها البعض حتى لو كان "قريب منك" المكتب في الوزارة.. او انه هو رفيق لسنوات.. ووجوه مع وجهه، لكنه الإنكار والتجاهل.. هي من الأسباب.. التناسي يضع هؤلاء في هذا الموقف المؤسف، الذي لا ينتج بالخير، إنما زيادة حجم الجحود التي تتصل في حياة البعض الاجتماعية المزيفة!!.هؤلاء الذين يتركضون الآن.. من مكتب الى آخر.. وتصوير حياة اجتماعية؛ لها الكثير من الزيف للعلاقات الاجتماعية.. وهي بطبيعة الحال لا تأتي بثمار اجتماعية سوى هذه السلبيات لحياة مرتبكة.. لا تؤدي في النهاية سوى إلى الانهيار.. و تعطيل العلاقة مع بعضها البعض بشيء من الشك والريبة.. والتي لا تمثل سوى مساحة تمثل هذا الزيف المبطن، الذي يؤدي في نهاية الأمر إلى إحساس الخروج من العادات الاجتماعية الأصيلة!!.كثير منهم "يعتبر النسيان" حالة عادية تتكرر عند اغلب الناس.. وهي ممارسة طبيعية.. لكن هؤلاء لا يعترفون بهذه السلبية، التي تؤثر مباشرة بين الاشخاص في مجتمع واحد، يؤدي للكثير من الصور القاتمة.. وما يتخللها من عيوب اجتماعية.. حتى اصبحت هذه العادة قد يرفضها الكثير من الناس الذين يرون ـ من خلال هذه الصور ـ أشكالاً مختلفة من ملامح النسيان المتعمد، والسير على هذا النهج.. دون الاحساس بخسارة اي شخص من بين هؤلاء الناس، الذين أصبحوا في دائرة النسيان!!.يقال إذا حاجتك عنده.. يقول لك "سيدي"، واذا راحت المصلحة "ليس هناك معرفة له بك من بعيد ولا من قريب، وكأنه لم يعرفك من قبل، وهذا جزء من انهيار علاقة اجتماعية تصاب بهذه الاهتزاز والانكسار.. ويأتي بعضهم التداعي بالانشغال.. والظروف.. فيما هو الأجدر ان تبادر للخطوة الصحيحة، تعديل هذا المسار للأفضل.. والخروج من هذه العتمة الى النور.. دون زيف لهذه العلاقات الاجتماعية!!. آخر كلام: البعض للأسف يحدد علاقته بك.. حسب رغباته ومصالحه عندك.. فإذا أنهى مصلحته، ينصرف عنك بعيداً، حتى إنه يتجاهلك، لأنك تصبح بالنسبة له شخصاً "ما منك فائدة"!!.