12 نوفمبر 2025
تسجيليُهيأ للبعض إذا شال شنطة " المعزب " ومشى خلفه.. يتصور انه قد ملك مساحة من الشهرة والصعود والغرور.. يرى البعض منهم.. يدرك انه يتعمد.. في حالة مزمنة.. انه يكذب على نفسه.. بعد ان " بلع الطعم " بخفة المتسول الذي يعي اللقمة التي " بلعها " انقلب على الكثير من حياته المرتبكة في العمل من السيئ الى الأسوأ.اشواط هؤلاء متعبة.. لا يعرفون اولاً " قيمتهم " الحقيقية.. بعد تسرب الغرور الى حياتهم.. حيث اعتقدوا انهم اصبحوا شيئا.. من لا شيء.. بعد ان اصبحت لهم " كلمة " الامر الناهي " على الفاضي.. بتوجيهات من مسؤول عاجز ادى عمله بالاخلاص وبذل المزيد من الجهد.. لتكون اللقمة التي يأكلها " حلالا ".عند هؤلاء.. يصبح المعزب وما يتبعه من " صنف " المغرمين في طاعة عمياء.. بالغطرسة التي تصبح فيما بعد المعاملة اخر ما يتحدث عنها الكثير من الموظفين.. الذين تصيبهم الدهشة و" شرارة " التصرفات.. في التعامل التي تخرج احيانا عن " معاملة " مسؤول " يحترم " الاخرين.هذا الافراط من وجهة نظر الاغلبية.. عبارة عن " علم يتعلمه البعض من صناع اتباع سلوك الوظيفة المفرطة في الغرور والظهور بشكل التعالي " رغم انهم في حقيقتهم لا يتعلمون ممن سبقهم.. حينما اصبحوا لا يساوون شيئا " بعدما صنعوا بأيدهم هفوات قضت عليه.. وكما يقولون على مستقبله اذا كان له في السابق مستقبل.. لكن الظروف جاءت به الى هناك.. ليكون " رقما صعبا ".الحوار المفقود.. هو دليل الفراغ المتمكن في حياة هؤلاء.. حينما يصنعون لانفسهم مصالح شخصية.. وهم يحاولون القضاء على الجانب الاخر المهم من التعامل الانساني.. ويسبب ذلك قطع التواصل في غمرة " الغرور الوظيفي " الذي يتسرب في نفوسهم الضعيفة.. من خلال الممارسات الساذجة العجيبة.. حتى يتمكنون مقابل " صمت الاخرين " ان يكون " صوتهم " القوي النافذ.. لان هناك للاسف حق هذه المساحة..هو المسؤول نفسه الذي لم يعط الوظيفة ذمة ولا جهدا ولا اخلاصا. وتعامل بالاهمال والطنيش واعتماده على الشخص الاضعف منه.لابد ان " الوظيفة " تسبق الاستحقاق العادل.. الخبرة والكفاءة.. دون ان تخرج من الاطر الطبيعية.. دون ان تغمض العيون ".. عن هذه المعادلة المطلوبة.. فتخرج من هذا الوظيفة بالكثير من الفوضى فتكون لعبة " لغير المستحق ".. للتأويل لكثير من الصور التي تبقى تدق ناقوس الخطر.. في لعبة يصنعها البعض " لتنصيب " المصلحة " على رأس التعميم دون وضوح ولا شفافية.آخر كلام:.. حينما تبحث عن النزاهة قد لاتجدها.. فهي اكثر الاوقات " غائبة " .