11 نوفمبر 2025
تسجيلسنوات تذهب ..وعمر ينقضي .. ووجوه ترحل .. أمام نقطة هامة، النسيان يلاحقهم .. أو حياة تصبح في أجواء اكتمال الغياب .. بين تناقضين الحلو المر !!.. كلاهما سيرة في حياة الإنسان درجتها ناقصة في نظر الذين يشعرون أن هذه المسيرة عادية جدا ورغم أن الوقت لا يعلمهم ورغم أن الوقت يدور مع دوران الحياة .. لكن تبقى الحالة كما هي لا تتغير!!. الأحوال تبدأ وتنتهي .. حتى حالة من الضعف .. ومن يراقب المشهد .. تضع ألف " كلمة " من الحسرة .. يا خسارة .. هل هذه النهاية .. تبقى النهاية " مُرة " يقول قائل آخر .. وتبقى من الحلو ؟؟ ساعات .. مسافات .. العمر " راح " لم يبق منه سوى بعض سنوات .. كأننا نفرج ما هو الحاصل .. الناتج الخير .. الحصيلة المتبقية .. خسارة !!. يدق ناقوس الخطة .. أو الانتباه .. أو كلمات تخرج من القلب إلى القلب .. لماذا تكون نهاية هذه السنوات .. جافة .. أو سهلة .. أو رخيصة .. أو سهلة .. لا تحمل معيار الود والحب والوفاء .. لماذا تكون معيار هذه الخلاصة أحيانا الجفاء .. وإلى متى تبقى مثل هذه العلامة " تكسر " الظهر !!.ماذا يتبقى ..وماذا يعود .. كل الأشياء تذهب .. لا تلمحأاشياء من التمنيات .. تأخذها على ضفاف الأمل .. كل الأشياء تنتهي إنما الذكرى هي من البقايا .. لا تحمل سوى أشخاص وجوه وخطوات .. أتت .. سنوت ..وراحت على غفلة .. وراحت فعل فاعل .. كان الصدى يقول كل من راح لايهم !!.قريبة أو بعيدة .. بحاجة إلى الذكي الطيب .. الموقف الطيب .. الكلام الطيب .. المواقف الطيبة .. التي تحرك الغياب .. التي تذكر أشياء الخير.. والعلاقة الطيبة .. وحياة كانت .. هناك من يبحث عن كلمات من القلب طيبة .. تأتي بملامح الطيبة ..وأخبار سارة .. تكمن في الكثير من المواقف الإنسانية التي تثبت أن الدنيا ما لها سوى علاقة .. تتعمق هذه العلاقة الأحسن بدرجات من الوفاء !!.الوفاء .. يصبح حكاية الإنسانية تطوق هذه العلاقة . علاقة عمل ..وسنين ..وحياة .. لا تدفن ولا تكون عائقا لاستمرارية هذه العلاقة التي تضع ملامحها حياة طيبة .. إلى النهاية !!.آخر كلام : العلاقة الإنسانية .. ثمرة لحياة طيبة تكسبها أواصر علاقة من التميز لا تعرف النسيان أو الإهمال!!.