أبيض.. أسود

وين راحوا الدنيا صحيح تدور وما لها قرار ولا توقف.. لماذا البعض يتجاهل ان هالدنيا كبيرة وواسعة.. فاذا كان موجودا.. صار اسمه ينذكر " بالزين أو بالشين " بالذات اذا ما يحمل عيوبا.. فالعيون بكل "بساطة " تظهر ينكشف الابيض والاسود!!.الاختفاء له بعض الوجوه.. سريعا ما يكون لصاحبه " صمت " عميق!!.. الكثير من الناس يحب ان يتعرف على اسباب هذا الصمت الذي يتداخل فيه الكثير من الاقاويل والتكهنات والشكوك.. حاليا تكشف لهم بالصدفة بعض التفاصيل التي تفتح امامك المجال.. أو الابواب.. أو النوافذ.. كما يقال اليوم الخبر بفلوس.. بكرة الخبر ببلاش!!.هذه حقيقة " صمت " البعض في اوقات معينة.. تكون دليلا على المعرفة وحب الاستطلاع واكتشاف " المخبي " هي حالة من الاعتياد " تكون أو الصدفة بعدها تكون المفاجأة وبالتالي تكون الصدمة.. اغلبية ترفع اصابع الاتهام. بعض اصابع الخيبة.. والبعض الاخر " الشماتة "!!.مزاج الناس يتقلب كل ثانية.. احيانا يصعد بك للسماء.. ومزاج اخر يهبط بك الى الارض.. وأكثر الخسارات تقع على رأس الذي يحملون الهموم التي تعيش مقيدة بالكثير من الوصولية.. منسوخة من المصلحة.. التي تعيش واعتقد انها تكبر على حسابك وحسابي.. فيما كان تسجل لنفسها الاسبقية في كل " مصلحة.. سواء كانت درجة او مكافأة وكما يقولون " عرقها في الماء " رغم ذلك وبالرغم من انك لا تعرف لونها بالتحديد.. لا أسود ولا أبيض!!.. في كثير من الاحيان صعبة!!..عيارة ومكارة..هي اخلاق البعض من الناس.. يعيشون معك وما تعرف بالضبط شنو نواياهم!!.آخر كلام: ألوان البعض متعددة..ونواياهم اكثرها هدامة.. تحب المصلحة.. والمضحك انهم خارج الخدمة.. ويدعون انهم كانوا يخدمونك... ويتمنون لك الخير.. هل تصدقهم..!!.