10 نوفمبر 2025
تسجيلشخص كان، لكن انقلبت الأيام لصالحه، كنت ما تسمع له صوتا، كان يقولون كان صوته صوت النملة، في هذه الأيام الصوت ارتفع صار له حس وأوامر وأسنان وأظافر يشمخك على غفلة، تتبعها حكايات وأفعال لصالحه الشخصي، لا أحد يدري ولاأحد يسأل، يتصرف على كيفه ويصرف على كيفه، لارقيب ولاحسيب، رغم ذلك يلاقي كل الترحيب والتقريب والحب العجيب. شفت شلون الدنيا كيف تصير معك وضدك؟ قلنا شفت شلون الحياة تنقلب ليس حسب ماتريد؟!.كيف تأكل وماتسأل عن المصدر؟، أحيانا المصدر يكون صاحبه جوعان يخفي عنك الحقيقة، فجأة يكون بينكم شخص نظيف! لابد وأن يتكلم أنه أكل لقمة جاءت بالخطأ عليك أولا تحاسب نفسك، وإذا ماتدري المفروض تدري أن هناك حاجات تحصل، وأنت لابس نظارة نتيجة غرورك وتفعيل محاولة نسيانك، إن الغلط غلط وإن الحساب سوف يكون عسيرا ليس من الإنسان إنما من خالق الإنسان!.في الحياة أحيانا تشوف أشخاص وهي تدور على نفسها بالتوهان وبالبحث بالمقلوب فجأة تنقلب ضدك وتنقلب على نفسها، نفخة بلونه، تصبح حالة من الممكن لحالة غير واقعية وتصبح حالة بالون الإزعاج من انتفاخ غير طبيعي، والنصحية تقال إن الحالة الطبيعية الاعتراف بالذنب فضيلة، تعود لكيانك ولشخصك وتقاوم التعالي والغرور لتحاسب نفسك بمنتهى الصراحة وبكل دقة، لمعرفة أسباب هذه البالونات. وقبل ماتنبط. آخر كلام: سيناريو الصعب حالة منهم كيف أنهم وصلوا، وهم لايشعرون ببذل جهد هذا الوصول وكيف أنهم فشلوا ولم يشعرا بفداحة السقوط أوالفشل؟!.