منتخب اليمن للشباب

تابعت لقاء منتخبنا للشباب مع نظيره منتخب اليمن الشقيق، فشدني هذا اللقاء في مجريات أحداثه ، رغم ما يمر به اليمن الشقيق منذ سنوات ،ولكن شبابه ابوا إلا ان يكونوا نعم الممثل لبلدهم متناسين تلك المجريات في موقعها ولم يلتفتوا للوراء، حيث انهم يحملون لواءً آخر من اجل الوطن، والوطن لابد ان يكون اهله اشداء في تحمل ما تعصف بهم الحياة فهم رجال ولا يمكن ان يتأثروا او يشعروا الآخرين بانهم ليسوا على قدر المسؤولية التي يحملونها فكان لهم ما أرادوا من اجل تحقيق مقصدهم الشبابي الرياضي، روحهم التي يحملونها متشبعة بالروح الرياضية فكان لهم ما أرادوا فنالوا إعجاب كل من ساعدهم واستمتع لما يملكونه من روح واصرار والسعي لتحقيق نتيجة ترضي تطلعاتهم ومسؤوليهم ونحنُ نتطلع لمشاركتهم في دورة كأس الخليج الرابعة والعشرين على ارض قطر التي تسعد بلقاء الأشقاء الخليجيين وهي سند وداعم لكل من يسير على نهج التواصل والتلاحم بين ابنائه فها هم ابناء اليمن الشقيق وجدوا على ارض قطر المعطاء دون منة بانهم بين اهلهم يستعدون ويشاركون وينافسون وهم أهل لذلك. وبما اننا مقبلون على النهائيات كمنتخب قطر الذي تأهل وهو أهل لاجتياز المرحلة القادمة التي تتطلب منه مواصلة الجهد والمثابرة والحرص على ان يتابع منتخبات الشباب القطرية التي وصلت الى مراكز متقدمة بفضل الدعم الكبير الذي تلقاه من كل المسؤولين عن الرياضة في دولتنا الغالية قطر ونحنُ واثقون من انهم لن يألوا جهداً من اجل تحقيق ما هو منشود منهم فالتكن التصفيات وما نتج عن اللقاءات التي تمت لهم مع عدد من المنتخبات مرآة لاكتشاف جميع الجوانب الواجب اتباعها لخوض المتبقي للبطولة بكل ثقة واقتدار حتى يصل منتخبنا للشباب لتحقيق الهدف المطلوب من المشاركة.