11 نوفمبر 2025
تسجيلليست هناك صعوبة في الوصول..إذا إراد الإنسان أن يحقق ذلك.. طبعا النوايا والرغبات الصادقة والتفكير بالعقل والنزاهة..لكن هناك اختلافا اخر. لكن ليس كما يحصل في بعض الاحيان.. الركض والقفز والوصولية... وما يتبعها من ابعاد وحكايات لا نهاية لها...احيانا يفكر الشخص " غير السوي ".. اذا رغب فى الوصول بشكل وطريقة مختلفة.. حينها يستخدم هذه العناصر " الاشخاص.. الوسائل " في اولى الخطوات فانه يترجى فلانا ويطرق باب مكتب فلان.. ويزور بيت فلان.. ويتصل في جوال فلان.. ليكون له حضور..ومن الممكن بهذه الوسيلة التي يعتبرها البعض انها احدى الوسائل السهلة والمربحة والناجحة.يقال اذا نجح الشخص يعتقد ان الامور تصبح طيبة وكُتب له النجاح مبدئيا.. ولابد ان يأخذ الاحتياط لنجاحه المؤقت ان يتعلق بــــ " قشة " لتبقى له وسيلة نجاة في حالة سقوطه.. فلن يسقط على وجهه انما يسقط وهو واقف. ليعيد التجربة مرة اخرى.. ليضمن انه يعرف الخافي ليكون للركض حسابات دون لخبطة سلوكية تتعقد الامور فيما بعد.يقال ان الركض انواع.. ركض سريع.. يتخطى الحواجز والممنوعات..بكل ما تحمله من هفوات.. وتصبح الحركات.. مشبوهة والناس قد تفكر ان هناك حدثا سوف يظهر.. يزيل عن هذه الشخوص غبار السنين والتعب.. لتكون لهم كراسي لمنصب المشاهدة.. قد يضحك الكثير منهم او يزعل او يبكي.. الله اعلم كيف ستكون الصورة..القفز يستخدمه البعض ممن يشاهدون الصورة امامهم وهي معكوسة.. بالذات حينما تظهر وهي تعاني من الضعف.. وتلك خطوة اخرى.. في عملية استغلال الفرص.. بالعمل الدؤوب في صناعة مواقف لاشكال مختلفة من التمثيليات الساخنة في المديح والنفاق والكذب ومسح الجوخ وانهم فى كل المشاهد غير صادقين حينما يدعون انهم قمة الاخلاص والنزاهة.البعض منهم يمشي على سكة " عوجة " لهم رغبة يبرهون للاخرين ان الوصول خلال " الكفاءة والاستحقاق " وهي غلاية مضمونة وواقعية مما يقولونه لحصولهم لهذه الفرصة التي اصبحت تؤهلهم لهذه المراكز والصعود اليها لدرجة لم تكن من المتوقع الوصول لها في سريان هذه الفوضى التي فتحت لهم الابواب على مصراعيها.يكون التفكير عند البعض كيف يكون " التسلق " من شجرة الى اخرى.. وكيف القفز من " طوفة " الى اخرى.. من خلال سلوك هو اصلا مرفوض.. لا يجنى الا الخسارة.. او ربما يقول البعض انه قمة الوصول لكن اقول.. انه وصول مؤقت وفي الاخير لا يصح إلا الصحيح.آخر كلام:.البعض يختار الطريق السهل لرغبة الوصول.. وفي حقيقته انه وصول مدفوع "الثمن باهظ ".