12 نوفمبر 2025

تسجيل

عاطفة

13 يوليو 2015

من العاصفة إلى العاطفة .. الباقية من الحممية التي تتفاعل في مشاعر الإنسان صدقا بــــــ" المودة والرحمة " ليس لها حساب مؤقت .. ولا صناديق تأخذ " الثمن " تكون صورتها جميلة حينما تفسح لها تقاسيم من الروح إلى الروح .. لحجم هذه المودة إلى مساحة أشمل لتبقى " حياة الإنسان " نعمة بشائر السعادة !!.الكل يبحث عن " السعادة " لأنها نقطة البدء لحياة كريمة " للشعور " بوحدة القلب .. من الأعماق .. وهي تتواصل في الكلمة والخطوة .. والتفاعل الإنساني الذي " يلدُ " بالحب الدائم لتكون أنت وغيرك .. يملك كتلة من المشاعر .. ويقدر " وجودها " حينما ينبض القلب .. بإحساسها !!.حياة " سعيدة " الجميع يود أن تكون " حياتهم " سعيدة .. تحمل معاني كثيرة .. تفاعلها من الصميم .. لتكون أنت وغيرك من الفائزين بها .. هي ليست جائزة مالية .. إنما جائزة إنسانية ونفسية قدرها أكبر مما نتصورها وحجمها " أغلى " في إحساسها بالتكامل وأكبر مما نحسبها حينما تكون للمشاعر أبواب مفتوحة .. حتى لا يكون تواصلها مغلقا !!.ربما المساحة الفارغة " تكتوي " اكتواء في لحظات المعاناة .. الفراق .. الغربة .. الشعور بالنكران .. يتساوى هذا النزف في حياة البعض " الثمن الأكثر " لمعرفة النفس التي تأمر " الإنسان " بالسوء .. حينما يتناسى الكثير في حياته .. في علاقاته ..كثير هو " الفارق " بين الرضا .. والتمنيات .. حين تتسابق أحيانا التمنيات فوق " المصالح .. من يفكر لبعض الوقت من يتفقد الآخر .. هل " محاولة في الوقت الضائع " ونحن نبحث عنها على دروب الحياة .. يعتقد البعض حياة طويلة .. يتناسى كم نعيش ومتى نموت .. المفاجأة أن الوجع يأتي " فجأة " وقد يستقر بعد أن نفقد من هم " في عداد النسيان .. لأن لا عاطفة لنا !!.آخر كلام: مجرد الشعور بالفقدان يصبح طريقنا معتما بألوان الغياب المتعمد !!