12 نوفمبر 2025
تسجيلطريقك مختلف.. وأيضا طريق مختصرا.. وفي كل الحالات يكون "صح أو خطأ.." والعارف لا يُعرف.. الصورة واضحة.. لماذا يكون طبعك تأخذ ولا تعطي.. حتى تسير حياتك بالمقلوب.. وكأن الآخرين لا يعنيك احد منهم.. ولهذا تبقى الامور "متلخبطة". معقدة وهي ناتج لنقاط مختلفة لسلبيات مرتبطة بمعاناة الناس مباشرة!!.انت في ظل تكوين هذه السلبيات.. لا تكون هناك اجابة مقنعة.. قد يمكنك خلالها "إزالة" المعوقات، التي اصبحت في الاساس جملة من السلبيات.. والعشم تكون من اولويات قائمة الانتظار.. حتى تكون مبادرة.. تصبح شكلاً من اشكال الحلول العاجلة.. جزء من بادرة طيبة.. تظهر امام الناس للخلاص من "معاناة" يومية مؤثرة!!.. لكن في الواقع.. وما يعني للبشر من هموم يومية.. تطرق في مختلف الوسائل الاعلامية.. لكن للأسف رغم هذه الشكوى لكن لا تجد الحلول متاحة لكل مشكلة، إنما هي حلول من جملة الكلام.. والكلام يتحول فيما بعد لمساحات فارغة.. حينها تحتاج من يدبر اولوياتها الى الحاضر لا إلى التأجيل.. ليكون قرار في الاصلاح.. دون المحاولة في هذا الشأن الى التلميع.. وفاقد الشيء لا يعطيه.. تلك من الشريحة الواقعية.. التي تصبح بعد مرور الوقت.. عبارة لمجموعة من المشاكل.. أحيانا يقف المسؤول أمامها عاجزاً في أداء مهماته الوظيفية. كأن الصلاحيات تصبح مؤجلة إلى ما بعد.. وعود مبعثرة!!.. المشكلة الأزلية تبقى قائمة "لها وجوه مختلفة" من الزحمة في كل موقع ومكان.. تصاحب"أرباب العمل" نرفزة في تصاعد الى "انقلاب المزاج، ويتغير الحال من ممكن، للمستحيل!!.. دون وضع حلول عاجلة.. او حتى مؤقتة.. لكنها تأخذ هذه الامور الإدارية روتينا معقداً.. ويكون حالة من التوعد.. هم يصنعونها وليس المراجع.. هي لحظات من الشدة.. والرغبة في الخلاص من هذا الملف او تلك المعاملة.. ليشعر الموظف بالراحة، أنه تخلص من المراجع.. بشكل غير لائق!!. يقول: إنه أمام "زحمة خيالية" حينها يدير كرسي المكتب.. في محاولة صناعة "هروب" مؤقت، مع انشغاله خلال "تثاوب يريد أن ينام.. وترسم الأعذار التي أصروا على ان المراجع هو اسباب هذا الضيق والزحمة.. فهم لا يعترفون أم طريقتهم في تسيير المعاملات بطريقة غير عملية، ليكون "الانشغال" غير المبرر على حساب الآخرين الذي قد يتم عليهم فرض "مزاج مركب" من الموظف او الموظفة.. على حساب تطوير المصلحة العامة.. لا أحد يسأل.. ولا أحد يراقب.. و لا أحد يسمع.. ولا أحد يجيب!!.آخر كلام: البعض.. يكذب على نفسه، قبل أن يكذب على الآخرين. ويتناسى أن حبل الكذب قصير..!!.