13 نوفمبر 2025

تسجيل

عيب يا دكتور عكاشة !

13 مايو 2012

بعد وصلة (شتيمة) من جعبتك التي لا تفرغ في إعلاميين محترمين تقول حضرتك من فوق (كرسي الأستاذ) بعد نقد هو في حقيقته سب وقذف إن على الإعلاميين أن يتوجهوا إلى قناة الفراعين لكي تعلمهم كيف يكون الإعلام الصحيح!! وأرى أنه من الأهمية بمكان بعدما وصمت الإعلام المصري بـ (الإعلام الساقط) أن أسألك: تعلمهم ماذا؟ دعنا نعترف أولاً بقدراتك الخارقة كإعلامي ماهر في فنون التحريض على التخريب والفوضى، وتاخد عشرة على عشرة في فنون السباب بألفاظ مبتكرة ما قالها في بلاط الإعلام قائل، إذ لم تترك أحداً ممن يعارضك إلا وصمته بأنه حمار أو بغل، هذا غير التخوين الذي رحت تلصقه بناس وطنك، وفوق هذا إذاعة أخبار تلطيخ السمعة المفبركة في برنامجك (المحترم)، أضف والإضافات كثيرة أنك لوحدك مدرسة مجتهدة في إحباط المصريين، وتخويفهم، ونزع الأمل من نفوسهم، وتيئيسهم من وصول وطنهم الجريح لأي تعاف، غير ضرب الشرفاء الوطنيين والترويج لفكرة ضياع مصر لضرب معنويات الأمة بهمة ما بعدها همة، ولا تنس اجتهادك اللافت كأستاذ ومعلم في ضرب علاقات مصر بمحيطها العربي مع سبق الإصرار والترصد وهذا خير دليل على وطنيتك الغيورة على مصر! نعود إلى سؤالك أي الفنون السابقة تريد أن تعلم الإعلاميين المصريين يا مؤجج الفتن، وقاذف الشرفاء؟ تقول في برامجك الطويلة المليئة بالغثاء إن الشعب المصري أمام مؤامرة تحيط به من السودان، وليبيا، وإسرائيل، وأقول إن الشعب المصري يتعرض لمؤامرة منك شخصياً لضرب اللحمة الوطنية، وضرب مصر مع محيطها العربي بزن يومي مقصود، ولقد تابعتك وأنت تشعل حرائق الطائفية وتدعو إلى غل ما كان أبداً بين المسلمين وإخوانهم المسيحيين بدعوى دفاعك عن حقوق الإنسان المسيحي وهنا لابد أن أقول لك: (يا أستاذنا) إن إعلام مصر في غنى عن مدرستك المسمومة، وتوجيهاتك المعروفة، ولن أجد غضاضة في أن أقول لك تعلم قبل أن تدعو الإعلاميين لكي يتعلموا منك أن للحوار أدباً، وللنقد أصولاً، وللانتماء علامات، وللوطنية سمات، وللوطن مصالح عليا من يضربها يخن وطنه، وأشير عليك أن تسجل حلقة من حلقاتك لتتفرج على نفسك، أقصد على الذي يدعو الإعلاميين كي يتعلموا على يديه الإعلام الصحيح، فربما قلت لنفسك في لحظة صدق: بئس التعليم والمعلم، على فكرة أشير عليك بالانضمام إلى أي مدرسة ليلية لتعلم النحو والصرف فكلامك مليء بالأخطاء اللغوية الفادحة، على سبيل المثال لا الحصر تقول دائماً (ليأخذ فلان صواب) والصحيح: (ليأخذ فلان ثواباً) لأن الصواب يعني الحق، والثواب يعني الجزاء الطيب. وياما نصبت الفاعل، ورفعت المفعول؟! عيب حضرتك دكتور!! • طبقات فوق الهمس • كنت أتصفح وريقات قديمة فقرأت فيها (اخدم وسيخدمك الآخرون، إذا أنت أحببت الناس وخدمتهم فإنك لن تستطيع بأي اختباء أو خطة أن تتهرب من المكافأة)، قائل هذه الكلمات (إمرسون) الذي جعلني أومن جداً بأن ما نزرعه حتماً سنحصده زهراً كان أو شوكاً، رحمة كانت أو قسوة (كله سلف ودين) سطور قليلة جعلتني أتأمل أولئك المنذورين لخدمة الناس، والحنو عليهم، والرأفة بهم، أتأمل المشغولين دوماً بالآخر الذين راحوا ينسجون بصبر وود أحلام غير القادرين، ليلمسوها من بعد التهويم حقيقة، جل سعادتهم في بسمة مهموم، أو التفريج عن مكروب، أو مواساة مريض، أو إعادة حق مظلوم، أو تبني صوت ضعيف مهان، أتأمل المشغولين بالآخر إلى حد نسيان الذات فيملؤني الفخر بهم، وأتأملنا نحن المشغولين بكل ما بحوزتنا وما نطمح إليه، وما نود أن نكونه، نحن المشغولين باقتناء الجديد، الفريد، بـ(النيولوك) في كل ما فينا، وما لدينا من السيارة حتى النظارة! هل مناسب أن أسأل الذي ستمر عيناه على هذه الكلمات: ما الذي يشغلك اليوم؟ • لعل أكثر الأشياء قيمة ما يولد من ألم. • عندما تعرضت صديقتي المحبوبة لوعكة أحسست أنها ابنتي التي تئن الروح لأنينها، ويهلع قلبي لخوفها، وترجو كل ذرة بكياني شفاءها. • كل جميل لا يلبث إلا قليلاً، يعاودني هذا الإحساس كلما نظرت إلى زهرة. • عندما تشعر بأنك مسؤول عن زراعة الفرح في قلب إنسان ما فاعلم أنك تحبه. • البعض يجسد دائماً لحظة حضور ضمير غائب. • طموح البعض يؤثر الصواري على الشطوط، والتحليق على الزحف. • الغالي كل ما لا يقدر بثمن، يأتي على رأس ذلك المشاعر النبيلة. • لا تحكم قبل معاشرة تريك قاع نفس الذي أمامك. • عندما تصدم في أحدهم لا تحزن، واحمد للأيام أن أرتك ما تجهل. • الجرأة المهذبة تختلف عن الوقاحة المبتذلة. • المصلحة اصطلاح عصري لكلمة غالية اسمها الصداقة. • قد نكون على قيد الحياة رغم أن كل ما فينا يخاصم الحياة. • هذا الصباح وأنت خارج للحياة والناس إذا حجزتك نفسك عن ظلم مخلوق، أو دفعتك لإنصاف مظلوم افرح وابتهج فقد حزت ما لم يحزه غيرك. • أمرّ العتاب نفس تعاتب صاحبها. • من تقصَّد إيذاء إنسان دارت عليه الدوائر، ويا ويله من دعوة في جوف الليل لا تعرف الحجاب!