11 نوفمبر 2025
تسجيلالمحطة الأولى: التعلم عن بُعد له من الأهمية بمكان خاصة في هذا الوقت لطلابنا، ويُعتبر وسيلة للتعلم دون الحاجة لإن يكونوا على اتصالٍ مباشرٍ وجهًا لوجه مع المعلم. المحطة الثانية:التعلم عن بُعد قيمة تعليمية أضيفت لطلابنا-بارك الله فيهم ووفقهم- جاءت مع هذه الجائحة لجميع المراحل التعليمية (التعليم العام والخاص) والجامعية مسألة منتهية عندهم، وأتت في وقتها. المحطة الثالثة: عندما نكتب هذه الكلمات حول هذا الموضوع، فقد تناوله الكثير وكل يطرح رأيه، وقد نتفق وقد لا، وهكذا الحياة، ولكن على جهة الاختصاص أن تتابع كل ما يُكتب من آراء حول التعلم عن بُعد. المحطة الرابعة:عندما تم تعليق الدراسة في فصلها الثاني من العام الدراسي الحالي 2019/2020 بسبب وباء (فيروس كروونا) لعله خير وبإذن الله سينجلي هذا الوباء، وكما قال عبدالله بن شبرمة رحمه الله إذا نزلت به شدة يقول " سحابة ثم تنقشع" وكان خيراً لطلابنا، حيث بدأت مرحلة جديدة من التعلم يمارسونها عملياً ومهارياً، والعاقل من يستثمر الفرص التي تأتيه. المحطة الخامسة: ما نادى به البعض من إنهاء العام الدراسي بسبب الظروف التي أتت علينا وما زالت، واحتساب نجاحهم وتقييمهم بناء على ما حصلوا عليه من نتائج في الفصل الأول، وكذلك طلاب الشهادة- حفظهم الله-، اعتقد هو ردة فعل بسبب الخوف على طلابنا من هذا الوباء، وهم على حق في هذا المنحى، ولكن أن يُنهى العام الدراسي فهذا رأي ليس بمكانه مادام عندنا وسيلة أو وسائل أخرى لاستكمال الطلاب دراستهم، وهو التعلم عن بُعد وهي تجربة جديدة خاصة لطلاب المدارس الحكومية. المحطة السادسة: على الجهة المختصة أن تسعى لتقييم هذه المرحلة الجديدة من التعلم بالنسبة لطلابنا في المدرارس الحكومية والخاصة وكذلك أخذ رأي جميع الأطراف ذات العلاقة وغيرهم، ويتم عرض نتائج التقييم على المجتمع بكل صراحة وشفافية ومصداقية ونزاهة، ولا نريد من أحد أن يُلمّع هذه التجربة والقيمة التي أضيفت في تعلم أبنائنا الطلاب-ربي يحفظهم ويهديهم-، والجميع على يقين أن كل تجربة لها إيجابيات ولها مقدار من السلبيات، وقد تكون الإيجابيات تطغى على السلبيات والعكس صحيح، فهل لنا أن نرى هذا في قادم الأيام؟!. المحطة السابعة: من إيجابيات التعلم عن بُعد أنه يعزز قيمة المسؤولية الذاتية لدى الطالب، ويكسب الطالب مهارة الاعتماد على النفس في الدراسة ولو بنسب متفاوتة بين الطلاب، وهي بالفعل مفيدة ومركزة، مما يُسهم إن شاء الله في إنجاح التعلم عن بُعد، بتعلق طلابنا بالتكنولوجيا والاستمتاع بالتعامل معها. فدروس التعلم عن بُعد لا تنتهي...! ومضة المحطة الثامنة تنادينا وتقول لنا.. لأجل قطر كلنا في البيت.. خلك في البيت واستفد من وقتك.. واستثمر وقتك! وسترى إن شاء الله فيها ما يشرح صدرك ويسرك في قادم الأيام!. [email protected]