16 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); قد لا يحمل تاريخ العرب المشاركين بالمونديالات سجلا حافلا بالإنجازات والبصمات الإيجابية لأسباب كثيرة أعادت صياغة نفسها مجددا بعد نتائج قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا2018م!فالمجموعتان الأولى متوازنة لإيران كوريا الجنوبية أوزبكستان الصين قطر وسوريا، والأغلب منطقيا/تاريخيا التأهل لصالح أول فريقين إن سارت الأمور بوضعها الطبيعي، الحال أصعب للمجموعة الثانية الحديدية.(مجموعة الموت) أستراليا اليابان السعودية العراق الإمارات تايلاند والمنطق للكانغارو مع السامورائي كحسبة منطقية إذا ما أردنا القياس بميزان التفوق لاعتبارات الأفضلية وأشياء أخرى، ويبقى للحسبة مواضع أمل وحسابات قد تكون الأقرب لعرب آسيا إن اختاروا لأنفسهم الطريق الشائك/المتعرج بالملحق والتأهل كثالث!كرة القدم مع استدارتها ومزاجها المتقلب "عادلة" بمسألة إلغاء التعدد الطبقي للفرق! استغرب من فرقنا العربية كيف يفكر هؤلاء بمنتهى الانهزامية وتقزيم الذات، وأتساءل لماذا كل مركبات النقص التي يحملونها بعقولهم؟! فلو أن (ربعنا) العرب يعملون بقدر ما يفكرون ويضعون العراقيل والأعذار المسبقة، يجهزون ويبنون ويتبنون الخطط والأفكار لتطوير كرتهم لكان أفضل!! فنحن نملك المواهب والإمكانات ولا نملك العقول التي تسخر ذلك لخدمة الكرة لا الأشخاص!.الفكر العربي يأتي متأخرا عن الآخرين يكتفي بالوصول ولا يعمل لأجل النتائج وتحسين المظهر فتأتي النتائج كارثية قاصمة للظهر لاحقا لمجرد أننا نريد أن نكون ضمن ال32 فريقا.أتساءل بالإطار الأوسع أين مصر أول العرب ظهورا بالمونديالات عبر التاريخ والمغرب وتونس عدا الجزائر التي مثلت العرب لآخر مونديال؟صحيح عرب آسيا لم يشاركوا إلا متأخرا بأوائل الثمانينات لكن أين؟ الكويت أول من شارك انظروا لأوضاعها الآن وما تمر به الكرة الكويتية مؤسف، منتخبنا السعودي الذي قص المشاركة ب94م وأحدثت مشاركته أصداء عالمية واسعة مع أنها أول مشاركة وقبل الاحتراف وانظروا ما بعدها من مشاركات كارثية بحمل ثقيل من الأهداف ومستوى باهت. التاريخ لا ينصف العرب كحظوظ60 مباراة تقريبا لم يزرنا الفرح إلا سبع مرات وقائمة طويلة من الخسائر وأقل من التعادلات معظمها عربية..عربية!ومع ذلك لا يجب الاستسلام والوقوف مكتوفي الأيدي بلا حراك لمجرد أن التاريخ لا يشفع بالمضي قدما، وأن المنطق سيفرض نفسه لاحقا ويضع كلا بمكانه، العمل والتجهيز والتحضير والخيارات الصحيحة للمدربين والعناصر لإنجاح المهمة الوطنية سيساعد على تخطي أقوى الخصوم، ولو كنا سنحسبها بالمسطرة لدينا أقدام مثلهم لسنا (مقعدين)، وأعين كأعينهم لسنا (عميانا) واللعب الرجولي يكفي لإلغاء أية فوارق طبقية فنية مع التركيز وتصفية الذهن والنفس من الأطماع المادية التي أعمت الجيل الحالي عن مهامه الاحترافية، يكفي أن نعقد مقارنة بسيطة بين جيلين لدينا جيل 94م (قبل الاحتراف) وجيلنا الحالي لنعلم أن الفارق عظيم بين أقدام تلعب للثأر للكرامة والوطن!! وبين أخرى تلعب لتتخيل الملايين والعروض الوهمية وتعيش الدور للأخير.