12 نوفمبر 2025

تسجيل

المواطن..المسؤول..الصمت

13 أبريل 2015

باختصار شديد.. تحدث.. يحدث.. مازال لون الصمت يحيط بكم.. يقولون محد يدري عنا.هل صحيح الشكوى.. عبارة عن بخار يطير في الهواء.. لا احد يعرف المصير.. او أن التجاهل للكثير من المسؤولين يكاد يكون عنوانا.. ليش اوجع راسي.. تمسكنا بالكرسي.. والسلام عليكم!.يقولون البقاء للاصلح.. لكن الحقيقة التي يتداولها الناس انما البقاء " للصمت يتهربون منك " ما في وجع.. ما في مشاكل.. ما في مخالفات.. تعيش وتشوف كأن على رأسك ريشة. وكل ما حولك الذي يحدث في اية وزارة كالحريق.. يخمد..وتبقى التجاوزات تحت الرماد.. يحيكهم النسيان الكاذب بعد ذلك يفترشون طاولات الاجتماعات الاسبوعية الشهرية السنوية.. يدعون ما عندنا مشاكل.. كل ما تسمعه عبارة عن " دلع مواطن " اما الامور الاخرى تسير حسب ما يريد " المسؤول " رغم ذلك لابد ان الاصوات تخترق النوافذ.. وتخرج الى العام.. نريد حلولا جوهرية.. ليس " ابرة مؤقتة " نتعاطى معاها امام المشاكل الحقيقية والصعبة.. مشاكل المواطن.انت كمواطن.. هل تترقب مسؤولا.. يفاجئك خلال تصريح.. صحفي.. اذاعي.. تلفزيونى.. لتعيش " بين الوهم والذهول " ان المشاكل سيتم ايجاد الحلول المناسبة لها.. حتى لا تبقى اصوات... تنادي من الصباح الباكر.. عندي مشكلة.. محد يعالجها... يا سادة العلاج المؤقت عند بعض المسؤولين.. عنوانه الهروب من تحمل المسؤولية رغم ان لديهم ما يؤهلهم من صلاحيات واسعة عريضة وعميقة لخدمة المواطن..المواطن يبقى في صف.. والمسؤول في صف اخر.. صوت المواطن يضيع.. وصوت المسؤول له رنات "" تهز المكان والصمت.. ونحن في امس الحاجة رؤية المسؤول خارج البشت والديكور..في مقابلة الناس مباشرة.. كما يقولون لنا ان هناك الشفافية.. التي نحلم بها تجتاح للصمت لخدمة قضايا المواطن.على المسؤول الواثق.. القانع.. بتخصصه الوظيفي.. الخروج من قوقعة " الرسميات " خارج هذا الاطار.. عشرون جدامه والف وراه.. نريده " المسؤول " المواطن نراه يهبط من الادوار العلوية.. ليسمع اصوات الناس.. يشعر بصرختهم.. بمعاناتهم.. ليكشف لنا شفافية المسؤول الحريص المؤمن بمسؤولياته.... ان قضايا المواطن.. هي جزء من مهماته " الرسمية " بعيدا عن " هذا البريق.آخر كلام: المسؤول الواثق.. يعمل بصمت.. لتحقيق الهدف الايجابي لصالح المواطن.