12 نوفمبر 2025

تسجيل

الوهم

13 مارس 2017

كل المواعيد وهم.. كما أن كل الأحلام وهم.. واضطراب وارتجاف وخوف!! تلحقها عذابات نفسية صعبة.. يضطر صاحبها إلى الذهاب للعيادات النفسية.. يبحث عن من ينقذه من حالته المتوترة.. التي أصابها الكثير من التعب ودرجات من الوساوس!!.الوهم "تعب العقل".. يجعل صاحبه في دوامة.. أحيانا لا يعرف اتجاهاته وتظلل حالته بالضيق رغم انه الحياة أبوابها واسعة.. فقط تحتاج الى بعض من ينظر الى الحياة بنظرات التفاؤل ولا يعيش في هذه الاحلام الخادعة التي تسير في بعض الاحيان الى دوار ويصبح غير قادر على الاستيعاب بالكثير من التوهان المفرط!!.إن أصحاب الوهم.. مضطرون للكذب.. والخداع الذي يصبح بالنسبة لهم ابتلاء وهم يعكسون الضرر بالنسبة لهم ان يكون هناك ارتداد افضل لاستعادة شخصيتهم المفقودة في هذا الوحل.. وقد كان البعض جربوا هذا الزيف في حياتهم.. مارسوا بكل ما لديهم من إمكاناته .. لكنهم في نهاية الأمر أصابهم التعب والملل... بعد أن كشفت لهم الأيام أنهم في ضياع وإدراكا لحياتهم .. فقد عملوا على انقاذ ما يمكن إنقاذه!!.يؤثّر الوهم بشكل عام على حواس الإنسان أكثر من الرؤية بحد ذاتها.. فيعمل الوهم كذلك على سوء تفسير الحقيقة بشكل حسيّ غير ممّا يراه أمامه، أي أنّه يفسّر الصورة مخالفة للصورة الواقعية التي تصل إلى البصر، ويختلف مفهوم الوهم عن مفهوم الهلوسة رغم التقارب بينهما، حيث إنّ الشخص الذي يعاني من الهلوسة قد يرى أو يسمع ما هو أصلاً غير موجود كأن يسمع أصواتا في حين أنه يجلس في مكان يعمه الصمت، أمّا الوهم فيسمع الشخص مثلاً أصواتا متداخلة مع صوت المياه الجارية، ومن الأمثلة على الأوهام التي أنشئت عبر الوسائل المادية، التمثيليات الصامتة، فعبر فن الحركات الإيحائية التي يقوم بها الممثل يتم خلق أوهام يتم تشكيلها عبر افتراضات المشاهد لها، أي أن المشاهد يفترض ما قد يقوله الممثل أثناء صمته بافتراضه إياها عبر إيحاءاته.آخر كلام : الوهم يقلق صاحبه.. ويتركه في حالة من الارتباك والضياع أحيانا.. ويصبح بعد مرور الوقت شخصية أخرى.. تغرق بالتوهان.