11 نوفمبر 2025

تسجيل

الجديد يلمع

13 مارس 2016

أغلبية الموظفين والموظفات تسأل وين المسؤول؟.. بعدما صارت حركته قليلة والتي كانت تتفاعل حسب المسؤوليات والواجبات الوظيفية. الآن تغيرت هذه الصورة أصبحت أقل من كان في الأول. ربما أصابه الكسل بعد هذه المشاوير اليومية، أو أنه تأكد أن الكرسي باق. وأيقن أن مسؤولياته كالظهور التي لاتنفع إنما تضر وأصاب الآخرين من الموظفين داء الكسل، وأصبحوا ينظرون لبعضهم البعض في خواء المسؤول الغائب!.تعني للبعض من المسؤولين مرور الكرام، فقد كان الهدف بالدرجة الأولى استهلاكا محليا. كأنه طالب في مدرسة ابتدائية يكتب على السبورة واجبه اليومي بنشاط، وحينما فرغ لمصالحه ترك السبورة والدرس، والتهى بأمور هو أكثر حاجة لها. دون أن يقدم خطوة لصالح العمل!.هذه الظاهرة يرتكبها الكثير من المسؤولين "الطازة"، وأسئلة لافائدة منها يجلس على الكرسي. ويصبح يتحدث معه كأنه مجنون يقول باختلاط مخاوف وهلع كنت أبحث عنك. كأنني أفقد نفسي إذا لم أجدك وأصبر نفسي من اللهفة والحب ومن الجنون والتعب والقلق. حتى تمكنت ووصلت إليك. حاليا أحاول أن أتربط معك بالسلاسل كي لا أتركك للغير يأخذك أو يسرقك مني!.من ناحية أخرى البعض -ممن هم من صنف ضعفاء النفس ويمنون النفس الضعيفة- يعتبر أن الجلوس زمنا أكثر هو الفوز كأنهم عبدة الكرسي. حيث يعطون من حياتهم جزءا من الاهتمام المتعب والقلق. رغم أن الدنيا تدور وتسقط وتضيع الملامحم. المضحك بعد مرور الزمن سوف تجد نفس هذه الملامح موجودة. أحيانا تشفق عليهم وهم يتمسكون بالكرسي متشبثين به. لايمكن التخلي عنه حتى لوطال الزمن لو كان الثمن على "عكازة "!.انظر إليهم في حال التغيرات أشخاص جدد يأتون و آخرون يذهبون وهم براحة نفسية مع التقدير والشكر. والتي يكون نصيبا مهما من حياتهم الصحة والراحة. لكن هناك من تجده يعيش حالة من القلق من الصباح حتى آخر النهار لايهتم براحته قبل مرضه. وشكوكه في سلوك خلق الله، قد تتعبه الكثير من الظنون. أخي ارتاح ودع الخلق للخالق واترك إصرارك أن الكرسي لك مكتوب لك حتى القبر!.آخر كلام: حينما يقال عن "الجديد يلمع".. هل هذا اللمعان سوف يقدم شيئا مفيدا للعامة أم بقي كما رحتي جيتي؟!.