11 نوفمبر 2025

تسجيل

البعض.. الخطأ والكذبة

13 فبراير 2013

ما نتعلم، نخلي الامور تسير على ما هي حتى لو كانت خطأ، في نفس الوقت ندعي انها عبء علينا، ومع مرور الزمن تتحول حولنا تراكمات نبعث استغاثة بإزالتها اعتقاداً راحة لنا، هذه حقيقة البعص من الناس، تعتمد على الاتكالية وتعلم ان التعامل لمثل هذا الأسلوب خطواته قصيرة تأتي نتائج عكسية، وفي غمرة هذا الشتات البعض لا يعرف كيف يعود لمحاولة للتصحيح. حيث يعتبرها خطوة "عيب" رغم أنها لصالحه، هي الطريقة التي يرفضها في معالجة الأمور..!!. تنظر إليهم في بعض المواقف تكون الصورة عبارة عن حياة مكشوفة، ترسم أمامك "كذبة" على انها في نعيم، وفي العمق مأساة، بعدما تصدق "الكاذبة" التي يعيشها البعض فهي حياة لا تحتمل، بالرغم ذلك يضع هؤلاء الكثير من التساؤلات، ضمن قناعتهم لحياة الاتكالية وصناعة رفاهية مزورة عن "العين والنفس" وتعني الضياع ولا تعرف كيف تعيش مثل غيرها!!. أمور كثيرة تحدث للبعض وهي تخفي عن الآخرين حياتها الحقيقية، دون التفكير بتعديل وضعها وظروفها ولا تقبل العمل في التغير حتى لتكون الاقرب مع الناس، رغم ان هذا التزوير الاجتماعي الذي تعيشه اقل ما يكون "جهنم" تحترق بقايا حياة أو دون ان تعمل على تقويم مسارها، انما للاسف ترتكب المزيد من الحماقة في الاخطاء حتى تكشف انها تعاني خسارة فداحة!!. الرقابة الاسرية قد تكون لدى البعض عبارة عن حياة مبعثرة، خارجة عن الواقع، دون أن تضع النقاط على الحروف لتكون همتها رعاية امينة لتكون من ضمن مجموعة عوامل من الوعي ترسم الخطوط الواضحة في كل موقف للعودة الى الصواب والاعتراف ما هو الصح والخطأ، لضمان حياة افضل بعيدا عن اساليب وسلوكات للعيش خارج المجتع دون التفاعل معه!!. تبقى مثل هذه الظاهرة ـ للاسف ـ داخل محيط الإهمال وعنوانها الاتكالية على الغير، وتعني التواصل الممتد لنهاية مؤسفة، بعدما يفقد هؤلاء ضرورة الانتباة تفاديا لمخاطر متلاحقة دون تداعي هذا الاهمال ونتائجه، للكثير من السلبيات التي تعمل على تفكيك المجتمع ليكون دائما "الأضعف" والخروج من المسؤولية الملقاة على كل فرد في المجتمع، ليكون الحرص تقيم كثير من حالات الفراغ لنواحي الصواب كجزء من عملية البناء!!. العودة بصورة حقيقة في البناء مسؤولية الجميع في العمل على تصحيح الكثير من الاخطاء التي ربما يرتكبها البعض خلال بعض السلوكات التي في الغالب مرفوضة، باعتبارنا نحن مسؤولين كأفراد في المجتمع، وخلال هذه المسؤولية نكون الأقرب في العمل ومسيرة البناء، هي نموذج "طيب" في الاختبار والتعامل معها وتقييم الاشياء التي نتعامل معها كمسؤولية نضمن تحقيق الكثير من الإيجابيات!!. آخر كلام: البعض للأسف يستمتع بالكذبة ويمارسها بارتكاب الكثير من الأخطاء ضد مسيرة الإنسان على طريق الحياة!!.