11 نوفمبر 2025
تسجيلمن الضروري أن تعرف حالة ومستوى مسؤول ما يشبه "القشور" من خلال دراسة سهلة وبسيطة فقد تتعرف على نسبة القشور والخواء الذي يتطور بعثرات الآخرين، الذي يقلب أحيانا الطاولة على من فيها. فيتناثر على سطح الحياة العملية هذا الخواء والجهل فيكشف لك ملامح العجز. حينما لا تستطيع إزالته سواء كان بالتطنيش وعدم الاهتمام أوبالشكوى أوفي المقابل لن يكون صوتك مسموعا. فإذا كان الحال هكذا والطريق مسدود في نفس الوقت. أمامك تناقضات مفروشة بالورد حينما تهدأ فكرة الصعود "فجأة" وفي أقل ساعات الزمن. وهو أقل كفاءة وحكمة "وهذه فرصة العبث رغم أن مستوى الضعف قد يستمر حتى يتعثر ويسقط على رأسه!.حياتهم ببساطة انعكاس عدد من السلبيات، في المقابل لهذه الأسباب يزداد التذمر من كثير من الموظفين مقابل صمت الجهة المسؤولة رغم هذا التعثر. ينال هذا المستهتر لقب مسؤول وبدرجات أعلى مع التقدير والشكر. مع ردة فعل من الناس وهم يعرفون حجمه وليس مثالا أن ينال مايؤهله للصعود. رغم التجاوزات وماتحمله من عثرات ليتمكن الصعود على أكتاف الآخرين لكنه يفشل، يسقط بضحكة وشماتة الغير.في الحياة عدة مشاهد من المفترض أن تكون خالصة لعبرة من حقيقة الدنيا لاتغيب عن نظر الآخرين. وأمام كل مشهد بالطبع يعكس هذه التصرفات بين الإيجابية والسلبية سواء كانت تعمل صالحا أو ضد الآخرين، لكونه مسؤولا ويملك قلما وخطا أحمر. حينما يتجاوز خلاله الكثير من القيم والسلوك ومحاولة هدم العلاقة الإنسانية بتصرفات تشبه الغرور والتعالي، وذلك نتيجة النقص، وهناك مسافة فارغة تحتاج التعويض بالعكس حينما تكبر تسبب له الدمار والضياع حتى يفقد نفسه بالتصرفات والتجاوزات على حساب المصلحة العامة، هي محاولة الحصول على مصلحة خاصة، ليس من حقه دون مخافة الله ودون مبالاة لهذا العبث!.آخر كلام: حينما تكون حياتك عبارة عن قشور بطبيعة الحال أنت معرض لمواجهة الريح مما يسهل سقوطك!.