12 نوفمبر 2025

تسجيل

وين يكون ؟

13 يناير 2015

عليك أن تبحث عن شخص آخر .. وتصير " كومبارس يقوم مقام من يخلصك من الضيق .. ويفتح الأبواب دون عقدة " مسؤول " " يسهل لك الوصول .. ويفتح خزائن " الأمنيات " على طاولة " مسؤول " ما ثمن وقفتك كإنسان أولا ومواطن .. تصبح الصعوبة .. من الملامح الممكنة ضمن الموافقة العاجلة .. أنت تحتاج في هذا الزمن مجموعة من " أشخاص " يتكلمون عنك .. ويدافعون عنك .. الكلمات عبارة عن " اختصار الموضوع " التي تجهز في لحظتها .. تخلص وتنطبخ .. وتأكلها وهي ساخنة !!. في حالات ولحظات كثيرة .. تعرف من خلال هذه الشخوص التي تحتاجها أن تساعدك .. كأنك على خشبة مسرح الحياة .. تركض من مكتب إلى مكتب.. وطابور إلى طابور .. تدور ضالتك .. وتعرف من أين تنتهي الأمور .. وتصبح بالنسبة سهلة .. دون عقد ولا نرفز ولا مستحيلة !! ويصبح البحث عن مثل هذه المساعدة .. وجزء من تنشيط الدورة الدموية .. فيمكن تسمع سواء مسؤول مغرور .. أو موظف عاجز يكون أمينا على الوظيفة التي يأكل منها " العيش " !!. بكل أبعاد حالتهم النفسية الضعيفة والمهتزة .. والتي تعيش على " المستحيل والممنوع .. وما يسمح أو مخالفة القانون " !!. بين المكاتب تركض وأنت تضحك.. كيف صارت الحياة " عسرة " يتضح إذا ما لقيت " شخص " يعلمك وين الطريق .. مراح تمشي حالك .. " كله ممنوع .. كله ما يصير .. لابد أن يكون معك .. " سنيد " يعبر " عن آهاتك وصوتك ويشرح مطالبك .. لتصل للغاية المطلوبة خلال دقائق تحسب من عمرك " الأبيض " !!. فرضا .. إذا رغبت الذهاب إلى المستشفى .. وهي تعني صحتك .. تحتاج من يدخلك على " أخصائي له قيمته .. يهتم فيك .. ويكشف عليك " من قلب " ويشخص علتك بالذمة .. ويعطيك الدواء المناسب .. صحيح الدواء " مجانيا .. هناك من يهدر في صرف الأدوية .. وهو سلوك يتخذه البعض على أنه مظهر من العلاج .. جرب " كيفما شئت " وهي عادة للكثير من الأطباء .. يرى لابد أن تحمل " كيس " قرنقعوه " لتفرح كأنك طفل صغير يفرح "" بهذه الهدايا المجانية من الدواء .. بعضها لا حاجة لك به !!. إذا كنت خريج جامعة وتحتاج لوظيفة أفضل تناسب مؤهلاتك .. ابحث عن " سابق المعرفة " والعارف لا يعرف ..يقدر يكسر أسطوانتهم المشروخة " ما في شواغر " لا تركض ولا تتعب .. فورا ابحث عن طرزان .. سوف يفتح لك " الصندوق الأسود " للطريق السهل المرغوب الممتنع .. أسهل مما تتخيل.. الوظيفة.. وراتب مغر ومسمى " آخر موديل " .. !!. دروب الحياة من أولها إلى منتصفها وآخرها ..ما تقدر تعيش " صح " إلا وعندك ضمان ..ما تقدر تمشي " مصالحك " وحدك .. لأن من الصعب الوصول إلى الغاية .. صارت الحياة " مقلوبة " ابحث لك .. من يفتح لك المغارة .. ودمتم بخير !! آخر كلام: هناك من يعيش على أحلام من ورق .. حينما يتطاير الورق .. لا يقبض منها سوى الحسرة والندم !!.