08 نوفمبر 2025

تسجيل

كيف أحول أهدافي إلى حقيقة؟

12 أكتوبر 2016

لكل منا أحلام يتمنى أن يحولها إلى حقيقه، تُرى ماهي خطوات تحقيق الاحلام وبتعبير ادق "الأهداف"؟ ولماذا عليّ أن اضع أهدافا في كل مجال من مجالات حياتي؟ وكيف اضع خطة لتحقيق هذه الاهداف؟ ذكرنا في المقال السابق ان الهدف يتميز عن الحلم بإن له موعدا لتحقيقه وكذلك هو قابل للقياس وواقعي، لكي تحول أهدافا إلى واقع ملموس عليك بالآت : احضر دفترا – (أو مجموعة من الأوراق ) – وخصصه لكتابة اهدافك. وستحتاج ان تضع أهدافاً في كل مجال من مجالات حياتك.. لماذا؟ لأنك لو ركزت على تحقيق عدة اهداف في مجال واحد فقط وتجاهلت مجالات حياتك الأخرى لأصبت بمشاكل عدة تعوق نجاحك وتعرقل سعادتك والقصص التالية ستوضح لك ما اعني. كان هناك شاب طموح للغاية يتمنى ان يتخلص من حالة الفقر التي كان يعاني منها فمارس مهنا مختلفة غسل الصحون، نظف الارضيات في مطاعم مختلفة، تعلم بعض مهارات السباكة وكل شيء حتى انه لم يتحرج من ان يزيل القمامة لجيرانه مقابل عائد مادي بسيط وظل يجمع القليل مع القليل من المال حتى تكون لديه مبلغ معقول اشترى به بعض الحلوى وبمرور الوقت وفي ظل اجتهاد الشاب ومثابرته وعمله الدؤوب نمت ثروته قليلا فاشترى عربة صغيرة يبيع عليها الحلوى والخضراوات وبعد مرور زمن اصبح لديه متجر صغير تحول بمرور الايام إلى محل تجاري كبير، مرت السنوات والشاب ما زال حريصا على تنمية اعماله وممتلكاته وخلال عشرين عاماً كان قد تحول من شاب فقير إلى مليونير يملك العديد من الشركات والعقارات في رحلة كفاحه تلك ركز فقط على تنمية ثروته وتطوير أعماله ولكنه في ظل زحمة الاعمال لم يكن يجد وقتا لاولاده وزوجته والتي يئست من اصلاحه فتركته واخذت اولادها معها. وفي نفس الوقت الذي كان رصيده في البنك يزداد كان رصيده من الصحة ينخفض فارتفع سكر الدم لديه وزاد الضغط واصبح لديه مستوى عالٍ من الكوليسترول، لم ينتبه صاحبنا لكل تلك التنبيهات الصحية واستمر على نفس منوال حياته اهتمام شديد بالعمل وجمع المال مع اهمال شديد في علاقته مع ربه ومع الناس وفي صحته إلى ان جاء اليوم الحاسم في حياته.. تُرى ماذا حدث له؟ تابع معنا العدد القادم من نبع السعادة لتعرف إن شاء الله تعالى ماذا حدث لهذا المليونير.