12 نوفمبر 2025
تسجيلالاختيار مطلوب من الجميع.. لكن المفترض ان يكون الاختيار "مناسب و صحيح" بعيداً عن المجاملات، حتى تكون الصورة "نظيفة" لا تحمل أي تشويهات، سواء كانت تخص احد المعارف، او تكون طريقا لمنفعة شخص معين.. لذلك تصبح المجاملة تتفوق بالتجاوزات.. ويصبح الحال "معكوس" ضاراً بالمصلحة العامة!!الاختيار الغلط يكون ـ دايماً ـ امامه الكثير من العثرات.. حيث تكسر في كثير من الاحيان "الأمل" في التصحيح.. لما جنته العثرات المتتالية لحالة الاختيار الذاتي تسبب الكثير من االتباطؤ في اخلاء المسؤولية.. والشجاعة في هذا الاختيار الذي يأتي على حساب اشياء كثيرة..!! حتى اذا كشف الاختيار عن وجهه امام الناس.. وظهرت ضحالة لمن كان ضمن عشوائية الاختيار.. حينها تصبح حالة من الإحباط.. كيف أنت تعمل.. وانت مخلص ومجتهد.. ويأتي آخر..ليكون بدرجة "أعلى" ويكون مسؤولا عنك.. وللأسف قليل الخبرة والمؤهلاتـ التي قد تشفع له في هذا الاختيار "الخطأ"!! فهذه الطريقة التي يسير عليها بعض المسؤولين "رجل أو امرأة" في كلتا الحالين.. يكون جانب العاطفة والمجاملة آخذاً بعُدا كبيراً وواسعا.. كأنه إجراء تفريغ الطاقات الاخرى.. بلا قناعة او مبررات عادلة.. فتكون قمة المجاملة أن الحدث يوقع من بدايته.. اما الشروع في تفادي الخطأ متأخرا، وكل مرة تكرر الاخطاء المتلاحقة هنا وهناك، فهذا لا يفيد علاجها فيما بعد.. بعدما يقع الفاس في الراس"!!صور الاختيارات السريعة.. تشبه برقية عاجلة.. يتم تنفيذها في الوقت ذاته.. دون توضيح الأسباب ولا قناعة عن البديل.. انما هي حالة خاصة.. لتنتهيَ فيما بعد كحالة عامة.. وبعد ذلك تصبح صورة مكررة.. وللأسف يأخذها مسؤول آخر طبق الاصل. دون مشاورات مسبقة، ولم يشغله شيء من التفكير والمراجعة، انما يسير على منهج "أعوج": إذا حبت عليني ما ضامك الدهر!!.وهذا الحب "ناتج من حساب غلط.. بساط المجاملة والعلاقة الشخصية في حقيقته "ليس له مبررات، تعني البديل الافضل.. انما تصرفات.. ترسم خطأ يتبع خطأ جديدا.. هو ليس اي كان مجرد "شخص" ليس نادرا.. بينما هناك آخرون لديهم الكفاءة والإخلاص والجهد ومؤشرات ناجحة.. هو الافضل "دون حاجة لهذه الهالة في تسويق للشخص ذاته، هو في الاصل يأتي من فراغ!!. دون البحث عن المستوى الذي يمكنه ان يطور العمل، ويرفع المستوى.. لأن ليس من اختصاصه..!! لا تأخذ فالنتائح مهزوزة، او في المستقبل فاشلة.. النتائج السلبية لا تعكس الا الفشل بعد فوات الأوان.. وهم للأسف يعرفون السبب.. وكيف ان المصالح الشخصية تؤذي المصلحة العامة ولا تنفعها..!!آخر كلام: حينما نختار "الشخص المناسب في المكان المناسب، يجب أن يكون الاختيار بعيداً عن المصلحة الشخصية، لكي لا تلاحقنا خيبة الاختيار الخطأ!!