12 نوفمبر 2025

تسجيل

يركض..!!

12 أغسطس 2015

الركض في أكثر الأحيان وراه "طيحة موجعة"، يتأثر منها ويترك آثاراً سلبية.. يعني اذا طاح "الشخص" فإنه يحتاج لوقت طويل لتأهيل نفسه مرة اخرى بالصورة الصحيحة، والمقدرة في استكمال المشوار " بثقة"!! نرى صوراً كثيرة في المجتمع.. ان هناك من كان يركض "يقال عنها شطارة " لكن يسبقها "هلع" وان هذا الركض يكون احيانا رخيصاً جداً.. ربما تحدث في بداية الامر ضجة!!.. قد يستمر فترة.. لكن بعدما يتوقف امامه الزمن يضيع ويتلاشى.. فهي حالة مستمرة لوجوه ممن كانوا يركضون "سريعا" ليس لتخفيف الكرش انما في زيادة البذخ خارج المهنية.. حيث ياكل فلا يشبع.. وحينما تكبر الكرشة يحاول ان يركض.. دقائق ويتعب.. "يطيح"!!. البعض يحتاج لترويض "نفسه بنفسه" لمنحه "علاوة بدل الركض"، تصرفها "من ذمة مفقودة" من أجل خاطر البعض.. لكي يهدأ وحتى لا تضيع صورة الاخلاص والضمير "المزيف".. هم يفتحون الابواب ويغلقون الشبابيك.. حتى لا يراهم احد.. ويقول لهم "عيب".. العيب عند البعض مسألة وقت.. بحاجة لتنظيف وتزييف.. وقد لا تفيد الوسيلة المتخلفة القديمة.. فليس لها القدرة على مسحها.. فتبقى علامة مسجلة ضد الشخص.. قد تكون بدايتها بالسر.. وحينما "يطيح" تظهر اشارات الفضائح.. عيب!!. بعضهم يكون الضمير "باح" خصوصا اذا منح الضمير إجازة إجبارية.. فلن يمنعهم شي في الركض.. خصوصا اذا كانت الساحة مفتوحة.. والعيون "مغمضة" قد يجدها البعض عبارة عن فرصة.. في صناعة "مشاهد" حية، وعلى الهواء مباشرة.. لتكو ن الطبخة طازجة بالتفصيل.. مع زيادة البهارات ليكون "الطعم" لذيذاً.. يابلاش!! البعض.. أساليب علاج الامور في حياتهم "عقيمة" حيث تمسح الصورة الحقيقية لتكون "مثالية" وتبقى في واقعهم "قبيحة.." نظراً لممارساتهم التي لا تعالج شيئاً سوى الركض أحيانا على المكشوف.. في نفس الوقت تجد هناك من يركض وراهم، ويمدحهم وينافق لهم.. حتى الوصول للهدف.. حينها قبل وبعد يرسمون لهم صورة نظيفة مثالية عند الناس، أما الصورة الحقيقية.. عبارة عن محاولة الأكل والأكل والأكل.. حتى التخمة!!. بعضهم.. يضحك وهو يركض مسافات من فراغ.. وصورة مهزوزة لشد انتباه الآخرين على انه "موجود"، ورغم ان هذا الوجود هو اتساع شاشة هدفها عرض الدجل والكذب والنفاق.. بكل طرقها المختلفة.. ووسيلة القفز لنقطة البداية لهدف الوصول والجلوس اول الصف.. وحينما تشاهد نهاية هذا الركض.. التي صاروا بعد "الطيحة" تبحثون لهم عن مكان.. بعدما اصبح الركض في ذمة خسارة الحلم والأمنيات والطموحات التائهة!!. آخر كلام: بعد الركض والتعب والهلع.. الكثير منهم يخرجون من أول الدور..!!