17 نوفمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); معظم الأندية السعودية تقع تحت طائلة الديون سواء للاعبين أو لشخصيات وللعديد من الجهات أيضا ، أندية لا يوجد لديها مداخيل واضحة أو ثابتة وأخرى لا تجد حتى راع وتعتمد في نفقاتها على هبات أعضاء الشرف والذين يأتي معظمهم للمطالبة بسداد مستحقاته مع أي مبالغ مالية تصل للنادي وكلها مصدرها النقل التلفزيوني. وحتى في عصر الاحتراف والتطور التسويقي الذي تشهده الأندية في مختلف دول العالم نجد أن الأندية السعودية لاتزال تعاني من الديون الطائلة التي تكاد تقضي عليها. قد لا نتحدث عن أندية ليست لها تلك القيمة المالية الكبيرة لكن أن تتحدث عن أندية كبيرة مثل النصر والاتحاد والأهلي والهلال وتعرف حجم الديون التي تثقل ميزانياتها. هذه الأندية الكبيرة إما أن تعتمد على رئيس النادي صاحب القدرة الكبيره ماليا كما يحصل مع النصر حاليا ورئيسه الأمير فيصل بن تركي وإما أن تعتمد على مجموعة من أعضاء الشرف كما يحصل مع الهلال في السابق وبالتالي فإن هذه الأندية معرضة للانهيار في حال غياب الشخصيات الداعمة كما حصل مع الاتحاد عندما غاب آل الشيخ بالرغم من تدخلات البلوي الحاليّة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .الواضح جدا أننا أمام فترة ستكون طويلة على هذا الصعيد وسترزح كل الأندية تحت رحمة الرؤساء الدافعين أو أعضاء الشرف أو حتى بعض الشخصيات التي تدفع لتسيير العمل ثم تعود لطلب أموالها في الوقت الذي يتحدث الكثيرون. إن الخصخصة هي السبيل الوحيد لإنقاذ الأندية من الإفلاس المتوقع، وهذا الملف وهو الخصخصة أصبح يشكل كابوسا على الأندية السعودية بعد أن طال أمد دراسته وبين فترة وأخرى نسمع أن هذا الملف يتنقل بين يد المسؤولين دون أي شفافية واضحة في هذا الأمر وهو ما خلق العديد من التأويلات والتفسيرات أهمها أن الخصخصة ستكون ضربة موجعة لبعض الشخصيات في الوسط الرياضي .نتجاوز هذه التفسيرات والتأويلات ونسأل ما الذي يجعل ملف الخصخصة يبقى كل هذا الوقت متنقلا بين مكتب وآخر، وهل رعاية الشباب عاجزة عن بلورة هذا الملف ووضعه أمام الرأي العام أو حتى الاستعانة بأصحاب الفكر المالي والتسويقي لتسريع هذا الملف الذي نتخوف أن يصل في نهايته مهترئا ولا يحقق المطلوب .هذا الوضع يجب أن يكون اهتمام مسؤولينا الرياضيين وذلك من أجل استمرارية الأندية وإضافة مداخيل تقوم عليها ولن يقف الأمر عند المداخيل فحسب بل إن الأمر سيتعداه إلى ظهور بيئة جاذبة لكرة القدم سواء من خلال المنشآت أو من خلال التسويق الحقيقي والذي بالتأكيد ستقوده شخصيات مالية وليس شخصيات كل خبراتها تنظيم دورات رمضانية .يجب أن تحمل رعاية الشباب هذا الهاجس وأن تبلوره بالصورة الصحيحة وأن تكون شفافة أمام الجميع وأن تقدم للناس الخطوات التي يسير عليها هذا الملف الذي أصبح في نظر المتابع ملفا علاقيا أخضر .ومضة:نقدّر حيل ونداري ٫٫ ولكن من يدارينا