11 نوفمبر 2025

تسجيل

قلوب

12 يوليو 2015

الحياة وهي ترسم لنا حالات رائعة جميلة.. تحمل الانفراج لــــ" حالات " تحتاج لتقييم.. لقلوب عامرة " تعرف الرحمة "وهي تشارك الضراء والسراء.. اشتعالة حياة انفتاح للغرس الطيب.. من القلب الى القلب هي تحب الخير.. لمساعي الخير.. ضمن صور مشرقة متنوعة عديدة.. بدايتها الانسانية..والانسان.اغلب الظروف كانت تشكل غيومها " تغادر " للافق وهي تحمل الكثير من البشائر الجميلة " الرابحة " الى كل من يحتاجها ومن ينتظرها.. الى الانسان.. الذي يعاني.. الذي يترقبها.. التي تتشكل امامه الحلم " يعتبره " بعد الله سبحانه وتعالى القادر على انتشاله من الضعف الى القوة.. لسمات البقاء المتجددة ليست عابرة في حياتنا انما لها معان سامية لا تتغير ولا تضعف.كل الظروف " تعالج " قلوبا مؤمنة بهذا القدر المتسع الشاسع في العطاء.. تحاول اختصار الزمن..والصعب يصبح ممكنا.. يجرى في عروق الانسان.. بما يحمله من " ذروة العطاء " تكوّن سعادة.. المشاعر حينما تؤدي اكتمال الكنز المتدفق الانساني الرائع..و هي تكسب " فرحة " وتطيّب خاطر.. اغلى مافي الكون.هبة قلوب بدايتها السماح.. ودون انتظار من يعطي..ونتيجة فيما بعد العطاء.. ولها صورة اخرى من يقف امامها " بالجفاء " مواقف تحتاج ان تترجم عناوين ابجدياتها.. من صغيرة الى كبيرة.. الى حجم يد كريمة وقلب ملئ بالرحمة والتواصل.. لكسب عطاء رابح انك لاتفكر فيما تعطي..و ليس لها ترجمة انانية.. انما تبقى " حالة دائمة " تغرس زهرة وزهرة... لتكون فيما بعد.. بحجمها ونبراسها.. النور كتلة من العطاء دون ان تتوقف.. هناك من يحتاج دائما نقطة " ارتواء " يكفي لهذا العطاء.. يكفي انه " الفرج ".آخر كلام: حالات من العطاء.. سمة.. لـــ " قلوب " إنسانية رائعة.