10 نوفمبر 2025

تسجيل

دول الخليج لاتساوم على أمنها ولا استحقاقاتها

12 يونيو 2015

جاءت كلمة سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية وتصريحاته خلال ترؤسه للاجتماع الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض أمس، والبيان الختامي للاجتماع الوزاري تأكيداً على وحدة الموقف الخليجي تجاه مختلف التحديات التي تواجهها دول المجلس، وعلى أن دول الخليج العربي لاتساوم على أمنها ولا على استحقاقاتها الدولية، وعلى استمرار الدور الذي يقوم به التحالف العربي الداعم لليمن للحفاظ على الامن والاستقرار وعودة الشرعية في اليمن.وجاء انعقاد الاجتماع الوزاري في ظل استمرار التحديات والمخاطر والتهديدات التي تحيط بمنطقة الشرق الأوسط وبخاصة ظاهرة الإرهاب والعنف التي لا يمكن التغافل عن آثارها وبخاصة السياسية والأمنية والاقتصادية على منطقة الخليج وفي ظل التحامل على دول المنطقة.وفي هذا الاطار جاء دعم المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدولة قطر واستنكاره الشديد للحملة المغرضة التي تحاول النيل من استحقاق دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، مؤكدا وقوف وتضامن دول مجلس التعاون مع دولة قطر ودعمها الكامل في استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي المهم، الذي فازت بحق تنظيمه بكل استحقاق وجدارة ومن خلال منافسة شريفة شهد بها الجميع.على أن هذا الموقف الداعم يعكس وحدة الكلمة الخليجية في كافة المواقف، وهو ما انسحب ايضا على دعم المجلس الوزاري لموقف المملكة العربية السعودية في دفاعها عن أراضيها وأمنها واستقرارها وحماية مواطنيها وحدودها، وإدانته للأعمال الإرهابية التي وقعت في القديح، والدمام بالمملكة ولما تعرضت له بعض المدن الحدودية بالمملكة، باعتبار هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية، وتهدد أمن المملكة الذي هو جزء من أمن الخليج.وفي ذات السياق جاء تأكيد البيان الوزاري لاجتماع وزراء الخارجية على دعم مملكة البحرين تجاه التهديدات الارهابية التي تتعرض لها، وإدانته للتصريحات الايرانية التي تستهدف النيل من استقلال مملكة البحرين، ودعمه لمواقف دولة الامارات العربية المتحدة في حقها باسترداد الجزر المحتلة من جانب ايران وعلى الحرص على علاقات قائمة على حسن الجوار مع ايران.وانطلاقا من الحرص على الامن البيئي لدول المجلس جاء تأكيد الاجتماع الوزاري على ضرورة اشراف وكالة الطاقة الذرية على سلمية وسلامة المنشآت النووية الايرانية وضرورة الاخذ في الاعتبار المشاغل والتداعيات البيئية لدول المجلس وهي رسائل للمجتمع الدولي بأن الخليج لايساوم على أمنه واستقراره وسلامته.