مسؤول: أنا لا أكذب.. أنا أتجمل

يسير عكس المسار .. كل يشاهد مساره .. ويكتب حوله .. ويتطبع من طبائعة .. ويرتكب الفا من الاخطاء .. مسؤول واكثر من يسمى مسؤولا .. يأخذ له "مقلب" في نفسه وجانب العظمة المزيفة .. خلفه يسير الطامحون للذل وحب " الخشم " والزيف " التسلق " لخاصة من يقال عنه المسؤول المباشر !!.قد تضحك ..وانت تشاهد مجموعة من المسرحيات الهايفة على الهواء مباشرة ..ترتكبها" عقول فارغة " مع مزيد من سوالف مضحكة .. وايضا كما يقولون حركات " صبيانية .. ليست على المستوى اللائق .. مازال هو وكثيرون من امثاله عالقا .. يحتاج الى دورة تدريبية .. كالعادة .. كلام .. ومشي شغلك وخذ المكافأة ..و اتسلم الشيك .. ومع السلامة !!.كلمة مع السلامة حالة من الروتين اليومي.. او يقال عنها حالة عادية .. فهي ليست مفاجأة وانما حالة صحية .. يعتبرها البعض " طردا غير مباشر " او نوعا من الذوق على مستوى رفيع .. ممكن يصير في هذا الزمن.. تصور .. البعض عنده قرار .. ممكن يوديك في ستين داهية .. تسكت بدون تعليق .. ناس تلعب محد يقدر يقول لهم كلمة ..!!.بعض المسؤولين .. كلامهم شبعنا منه . اكثر من شعر رؤوسهم .. رغم ان الصلعة واصله حدها .. ويحاولون، كلامهم منسق منمق .. لكن للاسف ما تأخذ فائدة منه .. مثل التراب .. لكن في حقيقته .. بعضهم يحتاج لمصلحة عقلية .. حتى يتعلم ويعرف يفرق بين الكذب والصدق .. وبين انهم يحاولون يضحكون على المواطنين .. وفي نفس الوقت " يكذبون كذبة بيضاء " امام " للكبار " انهم مؤمنون بالاهتمام بالمواطنين .. من يصدق هذه الكذبة البيضاء .. ايها السادة !.ممن يستخدمون التلميع والجري خلف المسؤول .. بحاجة لمعطف وظيفي .. فعلى الاقل يأكلون قسما من " الكيكة قبل غيرهم .. لكن المسؤول فاهم .. وعنده الكثير من " الخبث " يلعب ويرقص معاهم .. حتى يمنع الكيكة عنهم ويفسد عليهم الصيدة .. هؤلاء المسؤولون .. بصراحة مثل هؤلاء المسؤولين ما ينفعون يخلونهم على وظيفتهم .. لابد من العين الحمراء !!.في بعض الاحيان تصبح الحالة واحدة .. لا فرق يين مسؤول يعشق " اذا حبتك عيني " ممكن يوصل الموظف الى السماء .. محد يمنعه .. لكن المشكلة الدائمة .. رغم ذلك ليس هناك عقاب .. ماسمعنا ان مسؤولا " تم عقابة " واحنا طول الوقت ما نشوف الا البلدية التي تحاول اغلاق المحلات المخالفة في الاغذية او مطعم " فاسد " طيب ليه ما نبحث عن الفاسد .. ونعاقب من يرتكب هذه الجريمة .. العقاب توقفه عند حدة .. وتعلمه ان كل الاخطاء لها ثمن .. والثمن يكون قدوة لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذا الفساد على كل اشكاله الوظيفية والاخلاقية .. رغم ذلك مازال الفساد مستمراً!!. آخر كلام : هناك من قلبه على المواطن.. ولكن هناك الكثير من المسؤولين قلبه على الغير "مايعرفك ولا وده يساعدك!!".