11 نوفمبر 2025
تسجيلسلام على حاراتها ، وشارعها الرئيس/ المكتبات/ وأعمدة الكهرباء التي تئن تحت ثقل لافتات الأطباء / سلام على ناقلات الركاب الشعبية / وغبار الثانية ظهراً/ على شارع البريد / المركز الثقافي / نقابة المعلمين/ (كراج) تل حميس/ سلام على مطاعم الداندرمة ( الأيس كريم) و الطيبوناهي) / و(القيمر)/ على سوق الأتراك / والنساء بالهباري الملوّن/ العَرَصَة/ أسواق الخضار واللحمة/ والفرن أمام المسجدالشمالي/ قيصرية برو/ المستشفيات الخاصة أمامها البيك آبات وعلى الأرصفة رجال يفترشون الأرصفة/ شارع الوحدة / سلام على وقت وصول الجرائد/ سلام على الصدف التي جمعتنا بأصدقائنا في شوارعها/ ال ق ا م ش ل يناهي) / و(القيمر)/ على سوق الأتراك / والنساء بالهباري الملوّن/ العَرَصَة/ أسواق الخضار واللحمة/ والفرن أمام المسجدالشمالي/ قيصرية برو/ المستشفيات الخاصة أمامها البيك آبات وعلى الأرصفة رجال يفترشون الأرصفة/ شارع الوحدة / سلام على وقت وصول الجرائد/ سلام على الصدف التي جمعتنا بأصدقائنا في شوارعها/ ال ق ا م ش ل يناهي ( اللقيمات) و(القيمر)/ على سوق الأتراك / والنساء بالهباري الملوّن/ العَرَصَة/ أسواق الخضار واللحمة/ والفرن أمام المسجد الشمالي/ قيصرية برو/ سلام على مستشفيات القطاع الخاص.. أمامها سيارات البيك آب والرجال القادمون من القرى وهم يفترشون الأرصفة/ سلام على شارع الوحدة / سلام على وقت وصول الجرائد / سلام على الصدف التي جمعتنا بأصدقائنا في شوارعها. ** إلى محمد المطرود: لا تنتظر السكين .. كلما تقدّمَتْ لهَثَتْ خلفك .. وكلما تقدمْتَ زرعت شجرةً أو رعيت غزالاً.. السكين يد الجبان.. والرصاصة ومضة سوداء يترجمها القتيل إلى وردة .. السماء تتقدم يا محمد .. والموت بحروف ثلاثة .. ربما سأكتب قصيدة .. ربما سنكتب .. أو نغني .. أو نبكي .. ونحن نسمع "جبار عقار" .. أو "الملا ضيف الجبوري" .. أو نشاهد طفلاً نجا من مجزرة . ** القصير: من يوم يومنا ونحن على طرفي نقيض، أجدادنا البعيدون تقاسموا ملعب الكراهية فريقين بلون عبس وذبيان، ثم بكر وتغلب . ثم انتقل (الكلاسيكو) شمالاً بين الغساسنة والمناذرة. وبعيد الإسلام بقليل لعبنا اللعبة ذاتها على يمينك القيسيون ، و على شمالك اليمانيون، وهتفنا لدوري الكراهية المحتدم وفرقه التي تألقت في مواسم الدم .. سنّة شيعة خوارج معتزلة مرجئة جبرية قدرية .. بصريين يخيطون ثياب اللغة ، كوفيين يجرون الأسماء من آذانها. اشتراكيون في الشرق، رأسماليون في الغرب، جنوبيون في صنعا، شماليون في عدن. العرب كانوا دائماً عربين، ومازالوا... عرب الياهو ، وعرب الهوتميل، عرب الريال ، وعرب البرشا ، عرب الفيس و عرب التويتر، عرب الآي فون وعرب الغالاكسي، وفي كلّ مقارنة يجب أن نقول : يجوز الوجهان ، و لهذا فإن ملعب القصير الدولي ..يستضيف مباراة بين فريقي جبل محسن وباب التبانة على كأس لبنان برعاية سيدنا ومولانا وقائدها ومتعبنا وذابحنا وناتفنا وطابخنا .. وآكلنا.. المباراة منقولة مباشرة عبر الجزيرة والميادين .. والعربية والعالمية .... لكل مشاهد صاروخ مجاناً. ** إلى محمد علاء الدين عبد المولى: " أراك عصير الدم شيمتك الذبحُ .. أما للمدى ماءٌ عليك ، و لاقمحُ" * بلى أنا عصفورٌ وتحتي قيامةٌ.. ولكنّ مثلي لا يُضاءُ له جرحُ وتوشِكُ تُبكي الذكرياتُ حكايتي.. إذا هي مرتها الشعانينُ والفصحُ معللّتي بالـ"ـوعر " والموت دونه .. إذا متّ في المنفى فلا أعشب السفحُ البيت الأول للشاعر السوري محمد علاء الدين عبد المولى.ناهي) / و(القيمر)/ على سوق الأتراك / والنساء بالهباري الملوّن/ العَرَصَة/ أسواق الخضار واللحمة/ والفرن أمام المسجدالشمالي/ قيصرية برو/ المستشفيات الخاصة أمامها البيك آبات وعلى الأرصفة رجال يفترشون الأرصفة/ شارع الوحدة / سلام على وقت وصول الجرائد/ سلام على الصدف التي جمعتنا بأصدقائنا في شوارعها/ ال ق ا م ش ل